حسام حسني محذرا من حقنة البرد: قاتلة.. وجريمة طبية متكاملة الأركان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محمد فهمي

حذّر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، من موجة التهابات فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتنتشر بشكل واسع بين المواطنين حاليًا، مشيرًا إلى أنها تسبب أعراضًا مزعجة لكنها لا تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا في معظم الحالات.

وقال حسني، في مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6"، إن الفيروس المنتشر حاليًا يهاجم الجهاز التنفسي العلوي وقد يصاحبه أيضًا أعراض من الجهاز الهضمي مثل "المغص والإسهال"، وهو ما يفسر انتشار حالات تكسير الجسم والصداع وانسداد الأنف والتهاب الحلق وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح أن هذه الأعراض ناتجة عن فيروسات موسمية تؤثر في بعض الأحيان على الجهاز الهضمي أيضًا، مؤكدًا أنه رغم شدة الأعراض لدى المرضى، إلا أن الأطباء يعتبرون الوضع "مطمئنًا" طالما لم يحدث التهاب رئوي أو نقص بالأوكسجين أو حاجة إلى دخول المستشفى.

لا مضادات حيوية.. ولا "حقنة برد"

وأكد د. حسام أن هذه الحالات لا تستدعي استخدام المضادات الحيوية، مشددًا: "الحرارة ليست دليلاً على الحاجة لمضاد حيوي. استخدام المضاد يتم فقط إذا ظهرت إفرازات ملونة وسميكة وزادت كرات الدم البيضاء، أي بوجود التهاب بكتيري واضح".

وانتقد بشدة ما وصفه بـ"سوء الاستخدام المنتشر" للمضادات الحيوية والكورتيزون، سواء من المرضى أو الأطباء، وكذلك اللجوء لما يسمى بـ"حقنة البرد"، محذرًا: "أتوسل إليكم.. احذروا حقنة البرد قاتلة، وجريمة طبية متكاملة الأركان".

العلاج والوقاية: سوائل وراحة وغذاء سليم

ونصح حسني المواطنين بالاعتماد على الوسائل السليمة في العلاج، وهي: السوائل والماء بكثرة، خاصة مع دخول الشتاء، التغذية السليمة، مثل طبق السلطة أو الفاكهة، مضادات الاحتقان والمسكنات، والتي يمكن صرفها بدون وصفة طبية.

وأشار إلى أن هذه النصائح كافية لتجاوز هذه الموجة الفيروسية لدى الغالبية العظمى من الناس، مع مراعاة الفئات الأكثر ضعفًا ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق