شهدت محكمة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، تطور جديد في قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيعه بالمنشار، بعدما فاجأ الدكتور أحمد حمد، محامي الدفاع عن المتهم، هيئة المحكمة بطلبه عرض موكله على الطب النفسي لإجراء الكشف الطبي عليه، خلال جلسة تجديد الحبس.
وأوضحت مصادر أن هذا الطلب جاء بعد ملاحظات أبدتها هيئة الدفاع بشأن الحالة النفسية للمتهم، الذي يبلغ من العمر 13 عام، في محاولة لتقييم مدى إدراكه لما ارتكبه من جريمة مروعة هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، واصلت جهات التحقيق استدعاء عدد من الشهود، من بينهم صاحب محل هواتف محمولة، بعدما تبين أن المتهم كان قد باع له هاتف المجني عليه قبل فترة قصيرة، إضافة إلى استدعاء بائع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها الجاني في نقل أشلاء زميله بعد ارتكاب الجريمة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مدير أمن الإسماعيلية إخطار من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على جثمان طفل مقطع الأوصال بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية.
وكشفت التحريات أن المتهم استدرج زميله إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، واعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضافت التحريات أن الجاني استخدم منشار كهربائي لتمزيق الجثة إلى أجزاء صغيرة، ثم وضعها داخل أكياس بلاستيكية وألقاها بجوار أحد الطرق في محاولة لإخفاء معالم جريمته، قبل أن تتمكن قوات الأمن من ضبطه خلال وقت قصير من ارتكاب الحادث.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق