جريمة هزت العالم.. ما خفي أعظم يفضح هوية وحدة مصاصي الدماء الإسرائيلية قاتلي الطفلة ”هند رجب” في غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "ما خفي أعظم" في حلقته الجديدة بعنوان "الملاحقون"، مساء الإثنين، تحقيق استقصائي كشف فيه بالأسماء والصور هوية ضباط وجنود من وحدة إسرائيلية تعرف باسم "مصاصي الدماء".

تورطوا في جريمة قتل الطفلة الفلسطينية "هند رجب" وعائلتها والمسعفين الذين حاولوا إنقاذهم في قطاع غزة خلال شهر يناير عام 2024، وهي الجريمة التي هزت العالم لبشاعتها.

بدأ التحقيق من العاصمة البلجيكية بروكسل، وتحديد من مؤسسة تحمل اسم الشهيدة الصغيرة "هند رجب"، حيث انطلقت رحلة تتبع الأدلة التي لاحقت مرتكبي الجريمة.

وبحسب ما ورد في موقع الجزيرة نت، فإن التحقيق جمع بين العمل الميداني والتحليل الرقمي، متنقل بين الأرشيفات والمشاهد المصورة ومواقع الجريمة في حي تل الهوا بغزة، ليكشف تفاصيل دقيقة حول ما جرى داخل السيارة التي كانت تقل العائلة الفلسطينية قبل أن تتحول إلى ركام.

وتضمن التحقيق وثائق حصرية حصل عليها البرنامج من مؤسسة هند رجب، تنشر للمرة الأولى، تؤكد أن وحدة تسمى "إمبراطورية مصاصي الدماء" تتبع الكتيبة 52 في اللواء 401 بالجيش الإسرائيلي، هي التي نفذت الجريمة، بأوامر من قائدها الضابط "شون غلاس" الذي أعطى التعليمات بإطلاق النار من داخل دبابته.

كما كشفت الوثائق أن من بين المشاركين في العملية الجندي "إيتاي شوكيركوف" الحامل للجنسية الأرجنتينية، و "شيمون زوكرمان" الحامل للجنسية الألمانية، الذي شارك في عمليات تدمير واسعة داخل غزة، من بينها تدمير بلدة خزاعة.

وأعلنت مؤسسة "هند رجب" خلال البرنامج عن رفع دعوى قضائية ضد الجندي زوكرمان أمام المحاكم الأوروبية، في خطوة قانونية تهدف إلى ملاحقة مرتكبي الجريمة دوليًا.

كما عرض "ما خفي أعظم" وثيقة مسربة تضم أسماء نحو 30 ألف طيار وجندي من سلاح الجو الإسرائيلي شاركوا في العدوان على غزة، ما يعزز حجم الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين.

واستعاد التحقيق اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة "هند" البالغة ست سنوات، التي كانت تحتمي بجسد والدتها وتهمس بخوف عبر الهاتف بعبارتها الشهيرة: "الدبابة جنبي"، كانت تلك الكلمات آخر ما سمع منها قبل أن تنقطع المكالمة إلى الأبد.

واعتمد البرنامج على تحليل دقيق باستخدام صور الأقمار الصناعية والمكالمات المسجلة وشهادات قانونية، إضافة إلى تعاون مع مختبر "فورنزك أركيتكتشر" بجامعة غولدسميث في لندن، الذي أعاد بناء مسرح الجريمة لحظة بلحظة، ليتضح أن السيارة التي كانت تقل العائلة الفلسطينية تعرضت لـ 335 طلقة نارية مصدرها دبابة إسرائيلية متمركزة على بعد 23 مترًا فقط.

وأثبت التحليل أن إطلاق النار تم من جهة واحدة وبمعدل سريع يصل إلى 900 طلقة في الثانية، ما ينفي تمامًا مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود اشتباك، ويؤكد أن ما حدث كان استهداف مباشر لعائلة مدنية حاولت النجاة من نيران الحرب.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق