ملف السعودية المنفرد لاستضافة مونديال 2034، تترقب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر الإعلان المرتقب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول الدول التي ستستضيف بطولتي كأس العالم 2030 و2034، فقد حظيت هذه القرارات باهتمام واسع، إذ ينافس ملف مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، بينما تتقدم السعودية بمفردها لاستضافة نسخة 2034، ومن خلال موقعنا سنغطي تفاصيل هذه الملفات الهامة وأثرها الكبير على مستقبل كرة القدم.
ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال المشترك لاستضافة مونديال 2030
يعبر الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال عن رسالة قوية للتكامل بين القارات، حيث يربط بين أوروبا وإفريقيا، ويهدف إلى تقديم تجربة فريدة تحتفل بتنوع الثقافات وتجمع بين بنية تحتية متطورة، ويعد هذا الملف المحاولة السادسة للمغرب لاستضافة كأس العالم، مما يبرز تصميمها وإصرارها على تحقيق هذا الهدف، أما إسبانيا والبرتغال، فتمثلان تاريخًا كرويًا عريقًا، حيث كانت إسبانيا قد استضافت البطولة في 1982، و يعد هذا التعاون بين الدول الثلاث بمثابة رؤية طموحة لاحتفال عالمي بكرة القدم.
تتمتع الدول الثلاث بملاعب من الطراز العالمي، وشبكات نقل حديثة، وقطاع ضيافة قوي، ومن خلال دمج الموارد والخبرات، يضمن الملف الوفاء بمتطلبات الفيفا مع تقديم بطولة استثنائية لا تُنسى.
ملف السعودية المنفرد لاستضافة مونديال 2034
يمثل ملف السعودية تحولًا بارزًا يتناغم مع رؤية المملكة 2030، وبدعم قوي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويركز الملف على الابتكار والاستدامة والشمولية، ويأتي تحت شعار “معا ننمو”، ما يعكس الطموح الكبير في تقديم حدث رياضي عالمي استثنائي.
حصل الملف السعودي على 419.8 نقطة من أصل 500 في التقييم الفني للفيفا، وهو إنجاز تاريخي يعكس التزام المملكة التام بتوفير كافة المقومات اللازمة لتنظيم كأس عالم من أعلى المعايير العالمية.
الملاعب الحديثة في السعودية
يتضمن الملف السعودي 15 ملعبًا حديثًا تم توزيعها على خمس مدن رئيسية هي الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، ومن أبرز هذه الملاعب:
- ملعب الملك سلمان الدولي: الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية بسعة تصل إلى 93,000 متفرج.
- ملعب الأمير محمد بن سلمان: تحفة معمارية مستقبلية تقع في مشروع القدية على جبل طويق.
- ملعب نيوم: الذي يقع ضمن مشروع “ذا لاين” ويتميز باستخدامه للطاقة المتجددة.
كاتبة صحفية، حاصلة على بكالوريوس اعلام جامعة القاهرة، أتقن الكتابة في القسم التقني على موقع أون نيوز، وعِدة مواقع أخرى، أكتب في جميع أخبار التقنية، وأتحرى الدقة بشكل دائم عند كتابة الخبر، والأعتماد على مصادر موثوقة ورسمية.