أعلنت جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور نبيل حلمي، عن انطلاق برنامجها الشهري لشهر أكتوبر في مختلف منصاتها الإبداعية والثقافية، والتي تشمل متحف الطفل ومكتبة مصر الجديدة العامة ومكتبة مصر الجديدة للطفل، مكتبة المستقبل العامة، ومكتبة مصر الجديدة بالأسمرات. هذا البرنامج يأتي في إطار ماراثون شهري ثقافي يسهم في إثراء الساحة الأدبية والفنية بمجموعة من الفعاليات المصممة بعناية لتلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

ورشة عمل بعنوان "الفراشات القارئات".. اليوم

تبدأ أولى فعاليات جمعية مصر الجديدة، اليوم الخميس في تمام الساعة الخامسة مساءً بـ مكتبة مصر الجديدة للطفل، حيث تنظم ورشة عمل بعنوان "الفراشات القارئات". وتعد هذه الورشة جزءًا من مبادرة ثقافية تهدف إلى تعزيز القراءة بين النساء. انطلقت الفكرة في مدينة مسقط بسلطنة عمان، وتقدمها في مصر مجموعة "أدباتيا الثقافية" برئاسة الدكتورة داليا مصطفى. تهدف المبادرة إلى غرس حب القراءة لدى النساء وتوسيع آفاقهن الفكرية، حيث يجتمع أعضاء المجموعة شهريًا لمناقشة كتاب محدد، ويتم تبادل الآراء والاستفادة من خبرات بعضهن البعض.

ورشة عمل بعنوان "العروسة المعلقة".. غدًا

وفي إطار الفعاليات، أشار الدكتور نبيل حلمي، رئيس جمعية مصر الجديدة، إلى أن مكتبة مصر الجديدة للطفل، ستنظم غدًا الجمعة في تمام الساعة الثانية بعد الظهر ورشة عمل بعنوان "العروسة المعلقة"، حيث سيتعلم الأطفال كيفية صنع عرائس معلقة باستخدام مواد متنوعة، مما يساهم في تنمية مهاراتهم اليدوية والإبداعية. تعكس هذه الأنشطة التزام المكتبة بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية مميزة، معززة لتجربة التعلم لدى الأطفال.

جدير بالذكر، شارك الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم بمؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (الإيسيسكو) لوزراء التربية والتعليم بمسقط عاصمة سلطنة عمان، نيابةً عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك تحت عنوان "مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن مايو ٢٠٢٤ تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات"، والذى تم عقده فى الفترة من (٢ إلى ٣) أكتوبر ٢٠٢٤.

وألقى الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير كلمة مصر في الجلسة العامة الثانية للمؤتمر عن استخدامات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في التعليم ما قبل الجامعي.

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، خلال كلمته، الخطوات الفعلية التي اتخذتها مصر نحو التحول الرقمي للتعليم اعتبارًا من عام ٢٠١٨ ورؤية الوزارة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير التعليم بمصر مركزًا على ما تم من تطوير المناهج وبناء للمنصات الإلكترونية وتوفير البنية التحتية لمدارس المرحلة الثانوية وتدريب المعلمين.