قال د. مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إنه يجب تطبيق تجربة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي من خلال محافظتين، تكون بورسعيد إحداهما، مشيرًا إلى أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي له مميزات وعيوب، ويجيب أن نبدأ التجربة في محافظة واحدة ومتابعة نتائجها قبل تعميمها على باقي المحافظات.
خبير اقتصادية من التنسيقية: يجب تطبيق الدعم النقدي بشكل تجريبي قبل تعميمه
وأوضح "بدرة"، خلال استضافته بالجلسة النقاشية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن الدعم وتأثيره على الإنفاق العام، أن ملف الدعم النقدي تم تأجيله لسنوات من أجل الوصول لتطبيق مثالي.
وأشار إلى قيمة الدعم في الموازنة قيمته 640 مليار جنيه، وغالبا ستبدأ الدولة بتجربة فكرة تحويل الدعم بشكل تجريبي، مقترحا أن يبدأ تحويل الدعم في محافظتين، بورسعيد واحدة منهما والأخرى من الصعيد، لمعرفة نتيجة التجربة بشكل عملي.
التحول إلى الدعم النقدي
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه لا بد من منظومة إلكترونية متكاملة لمنع وقوع أخطاء في تحويل الدعم، فعلى سبيل المثال المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة والموظفين من أصحاب المرتبات يمكن البدء بهم لوجود قاعدة بيانات كاملة ومحكمة يمكن الاستناد إليها، مضيفا «ما زالنا نطالب بالتطابق في البيانات بين قاعدة البيانات في وزارتي التضامن الاجتماعي والتموين».
جلسة التنسيقية النقاشية حول الدعم
ويدير الجلسة النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومشاركة الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، والكاتب الصحفي مصباح قطب، ويناقشهم النائبة نهي شريف عضو مجلس الشيوخ، ومؤمن سليم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونخبة من المهتمين بالشأن الاقتصادي وقضية الدعم النقدي والعيني.
وتأتي الجلسة ضمن جلسات وحلقات النقاش التي تقدمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة القضايا التي تهم المواطن المصري.