نفى مصدر مسؤول داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الإشاعات التي تم الترويج لها من طرف وسائل إعلام جزائرية، بأن هناك خلافا بين «الكاف» والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن التحضيرات المرتقبة لكأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمها في المغرب.
وأكد المصدر ذاته أن تنسيقا كبيرا بين المغرب وأعضاء من «الكاف» من أجل إنجاح الحدث الكروي القاري، مشيرا إلى أن المغرب لديه جميع الإمكانيات من أجل إنجاح النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، وأن المسؤولين المغاربة يضعون بين يدي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم جميع المستجدات من ناحية التنظيم وأن ما أثير في الفترة الأخيرة حول غياب التنسيق ووجود خلاف لا أساس له من الصحة.
وكشف المصدر نفسه أن هناك تصريحات أسندت للأمين العام للاتحاد الإفريقي لا أساس لها من الصحة، وأن الأخير رفقة باتريس موتسيبي، رئيس «الكاف» وباقي أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتوصلون بتقارير بشكل مستمر حول تحضيرات المغرب للحدث الرياضي القاري.
ووصف المصدر شائعات بسحب تنظيم «الكان» من المغرب، بسبب غياب البنيات التحتية، بكونها لا تستحق إلا السخرية، لأن أي شخص عادي يمكنه أن يعلم أن المغرب يتوفر على أحسن البنيات التحتية ليس فقط في إفريقيا، بل في العالم، ويتوفر على ملاعب من الطراز العالي وهو بصدد إعادة تهييئها بشكل جديد، لتكون جاهزة لـ«الكان» والمونديال.
وتابع المصدر ذاته حديثه بالتأكيد أن «الكاف» يرسل لجانه إلى المغرب، من أجل الاطلاع على آخر الترتيبات لاحتضان بطولة أمم إفريقيا، ومن المنتظر أن تستمر تلك الزيارات بشكل مسترسل وترتفع مع اقتراب تنظيم الحدث.
ولم يخف المصدر نفسه أن ادعاءات عدد من وسائل الإعلام الجزائرية حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا من المغرب تعد تضليلا ومحاولات بئيسة من أجل التشويش على الحدث الكروي القاري، مؤكدا أن منح تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا كان قرارا بالإجماع، وذلك بسبب أن المملكة تعد قاطرة لكرة القدم الإفريقية، وستحتضن كأس العالم لكرة القدم 2030.
وبالتالي فإن «الكاف» يجند جميع إمكاناته، من أجل نجاح التظاهرات الرياضية التي تقام في القارة السمراء، وأن المغرب نجح بمونديال قطر الأخير في منح أمل كبير لكرة القدم الإفريقية، وحقها المشروع في التتويج بكأس العالم.
المصدر/ الأخبار