قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الوحدة 8200 بجيش الاحتلال اكتسبت شهرة كبيرة، وأحدثت أزمة اجتماعية داخل الجيش الإسرائيلي، حيث أصبح هناك فجوة بين الجنود الذين يذهبون لمهمات قتالية ويقتلون، وبين الجنود الذي يجلسون على المكاتب وخلف شاشات، ويديرون عمليات عبر التكنولوجيا.

أزمة اجتماعية داخل الجيش الإسرائيلي

وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العائلات أصبحت ترغب في أن أبناءها مجندين في وحدة 8200 وليس في الوحدات القتالية التي تنطوي على مخاطرة، وهذا خلق أزمة، وكان أحد العناوين التي شغلت الإسرائيليين.

وأشار إلى أن هذه الوحدة تأسست مع قيام وإنشاء دولة الاحتلال ومع بناء الجيش، وهي وحدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يرأسها شخص برتبة عميد، ولا يكشف عن هويته بالعادة، ويبقى سريا، وأطلق على هذه الوحدة سابقا اسم "وحدة جمع المعلومات" لكن مع الوقت تطورت وأصبحت تأخذ هذا الاسم بسبب دورها، حيث لم تكتف بجمع المعلومات. 

جيش الاحتلال: إعادة المحتجزين جميعا أحد أهداف الحرب

قال رئيس أركان جيش الاحتلال إن إعادة المحتجزين جميعا أحد أهداف الحرب وعلينا تحقيق هذا الهدف سريعا، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

من جانبه؛ أكد وزير الأمن الإسرائيلي على أن الأسبوع الأخير كان الأسوأ في تاريخ حزب الله، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت: تلاحق العمليات يخدم هدفنا وسنستمر في استخدام كافة الوسائل المتاحة لنا، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: يبدو أن حزب الله يحاول الحفاظ على معادلة مواقع عسكرية مع تقليل خطر الانزلاق لتصعيد غير منضبط، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق على أن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن خطتها في لبنان وواشنطن مستاءة خشية اندلاع حرب تضر بفرص انتخاب هاريس.

كما ذكر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين أن الحرب في الشمال سيناريو غير مرغوب فيه حتى بالنسبة لإيران، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.