استقر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، على مواجهة منتخبات ذات نزعة دفاعية، بدل اللعب مع منتخبات لديها لعب مفتوح وهجومي وذلك استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقرر أن تجرى في المغرب خلال الفترة الممتدة ما 2026 بين 25 دجنبر 2025 إلى 18 يناير.
وحسب مصدر مقرب من الناخب الوطني فإن الركراكي طالب الجامعة بأن تبحث عن منتخبات تمتاز بالصلابة الدفاعية وذلك بسبب أن أغلب المنتخبات التي سيواجهها «الأسود» في نهائيات «الكان» ستركن إلى الدفاع بشكل كبير، بغية إخراج أصحاب الأرض، وبالتالي على العناصر الوطنية أن تعتاد على الدفاع المتكتل للخصم، وأن تعمل من أجل إيجاد حلول لفك شيفرته.
وحسب المصدر ذاته، فإن الركراكي وضع أسماء منتخبات عالمية لمواجهة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، خلال يونيو المقبل، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة، واستقر الركراكي على مواجهة المنتخب الإيطالي خلال الفترة المقبلة، وأن الأمور تسير في الطريق الصحيح، إذ كلفت جامعة كرة القدم الوطنية إحدى الشركات الخاصة بتنظيم المباريات الودية، من أجل برمجتها خلال المرحلة المقبلة.
وتابع المصدر نفسه أن الناخب الوطني وضع أيضا أسماء مجموعة من المنتخبات الإفريقية والعالمية، بغية اختيار في ما بينها من أجل مواجهة «الأسود»، ومنها المنتخب السينغالي الذي أبدى رغبته في مواجهة المغرب.
وعبر وليد الركراكي عن تحفظه بشأن مواجهة منتخبات من القارة الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يحبذ مواجهة منتخبات تلعب كرة قدم مفتوحة، وسبق للمغرب أن واجه البرازيل والأرجنتين ومنتخبات من أمريكا الجنوبية، وبالتالي فإنه يفضل منازلة منتخبات تمتاز بالصلابة الدفاعية، وذلك لكي يعتاد عليها لاعبو المنتخب الوطني قبل دخول غمار «الكان».
وليد الركراكي في جولة أوروبية
من جهة أخرى، يستمر الركراكي في جولة أوروبية للقاء بعض اللاعبين، ومتابعتهم قبل توجيه الدعوة إليهم لخوض المعسكر التدريبي المقبل في مارس 2025، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا لحساب الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ويترقب أن يعتمد وليد الركراكي على التشكيلة ذاتها التي خاض بها آخر مباراة للمنتخب المغربي، مع إحداث تغييرات طفيفة بخصوص بعض الأسماء.
المصدر/ الأخبار