خبير علاقات دولية: ما يسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب غزة مخطط خبيث للتهجير القسري - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير علاقات دولية: ما يسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب غزة مخطط خبيث للتهجير القسري - بلس 48, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 09:30 مساءً

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية أن ما يسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب غزة ما هي إلا مخطط خبيث للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.

المخطط الخبيث


أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية،  خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "دي إم سي"، أن المقترح الإسرائيلي بإنشاء ما يسمى "مدينة إنسانية" أو "مدينة خيام" في جنوب قطاع غزة، يُعد "مخططًا خبيثًا" يهدف إلى تنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين وتفريغ القطاع من سكانه.

ووصف المخطط بأنه “جريمة ضد القانون الدولي”، مشيرا إلى إن الخلاف الجوهري الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف المعنية يتمثل في آلية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، رغم التوافق على ثلاث من أربع نقاط أساسية.

 

وأوضح  الخبير في العلاقات الدولية، أن النقاط المتوافق عليها تشمل إدخال المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح، وتحديد أعداد الأسرى والمحتجزين، فيما تبقى نقطة الانسحاب محل خلاف، حيث تطالب حركة حماس بانسحاب كامل إلى مواقع ما قبل 2 مارس، والابتعاد عن كافة المناطق السكنية.

وأضاف  الخبير في العلاقات الدولية، بينما تصر إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في مناطق استراتيجية مثل رفح ومحور "مراج".

خطة لتهجير سكان غزة

 

وأشار  الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن تل أبيب، بعد فشلها في فرض التهجير عبر الحدود المصرية نتيجة للموقف المصري الرافض والحازم، تحاول الآن الالتفاف على ذلك بطرح فكرة "المدينة الإنسانية"، كغطاء جديد لمخططها القديم.

وأكد  الخبير في العلاقات الدولية، على أن اليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى إلى تنفيذ هدف استراتيجي يتمثل في "إفراغ غزة من سكانها".

وشرح  الخبير في العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر سكان شمال القطاع على النزوح إلى الوسط، ثم إلى الجنوب، حتى باتت الأغلبية الآن تعيش في أقل من 15% من مساحة غزة.

تفاؤل حذر

واستطرد  الخبير في العلاقات الدولية، المفاوضات لا تزال تشهد حالة من "التفاؤل الحذر"، مؤكدا على أن إسرائيل دأبت على تعطيل جهود التهدئة من خلال وضع "شروط تعجيزية".

واختتم  الخبير في العلاقات الدولية، أن كل ما تقووم به إسرائيل هو محاولة منها لفرض أمر واقع جديد يُبقي على سيطرتها العسكرية على أجزاء واسعة من القطاع، ما يجعل ملف الانسحاب الكامل العقبة الرئيسية أمام تحقيق أي اتفاق سلام دائم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق