أعلنت الحكومة الإسرائيلية، خلال جلستها يوم الأحد، اعتماد اسم جديد للحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو استبدال تسمية "حرب السيوف الحديدية" بـ"حرب النهضة"، وجاء هذا القرار بعد مناقشات أثارتها فكرة نتانياهو لإعطاء الحرب هوية ترمز إلى تعافي إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره نقطة تحول كبيرة.

وأكد نتنياهو أن هذا الاسم يعبر عن صمود الشعب الإسرائيلي وقدرته على مواجهة التحديات الكبرى، مشبهًا الحرب بـ"حرب الاستقلال" التي شكلت علامة فارقة في تاريخ إسرائيل، كما أشار إلى أن هذه الحرب قضت على تهديدات خطيرة، خاصة من جهات مرتبطة بإيران.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن هذا التغيير سيُكلف خزينة الدولة ما لا يقل عن مليوني شيكل، حيث ستتحمل هذه التكاليف من جيوب دافعي الضرائب، مع العلم أن هذا القرار صدر بعد أن قدم سكرتير مجلس الوزراء مسودة بطلب من نتانياهو لتغيير الاسم الرسمي، وهو ما أثار نقاشات حول جدوى هذه الخطوة في ظل التحديات الاقتصادية.