بقلوب يملأها الحزن والأسى، نعى الوسط الإعلامي المصري الإعلامية الراحلة "فيفيان الفقي" التي غادرت عالمنا بعد معركة شجاعة وطويلة مع مرض السرطان، تاركة خلفها إرث مهني مليء بالعطاء والتميز.
وعرفت "فيفيان" بابتسامتها الهادئة وحضورها الراقي على الشاشة، وكانت من أبرز الوجوه التي قدمت إعلام راقي يجمع بين المصداقية والرقي، فاستطاعت أن تحظى باحترام زملائها وتقدير جمهورها على مدار سنوات عملها في التلفزيون المصري.
وبدأت الراحلة مسيرتها الإعلامية داخل مبنى ماسبيرو، حيث برزت بمهارتها في إدارة الحوارات وقدرتها على تناول القضايا بموضوعية ومهنية، ولم تكن تبحث عن الأضواء بقدر ما كانت تسعى لتقديم محتوى يليق بمكانة الإعلام المصري ويعبر عن قيمه الإنسانية.
واجهت "فيفيان الفقي" مرضها بشجاعة نادرة وإيمان قوي، وكانت تبعث برسائل أمل وتفاؤل إلى متابعيها، لتصبح نموذج في الصبر والعزيمة.
ومع إعلان نبأ وفاتها، عم الحزن بين زملائها ومحبيها الذين نعوها بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن رحيلها ترك فراغ كبير في الساحة الإعلامية المصرية
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق