بعد استهداف المقاومة الفلسطينية، عبر جهاز "رادع"، مخبأ ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا متهمة بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في شرق رفح، حسب ما تناقلتها أخبار شبكة "قدس" الإخبارية، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بمرحلة تبادل الأسرى، مما أثار مخاوف من انهيار الهدنة وتجدد الاشتباكات.
في المقابل، اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بتنفيذ هجمات ضد قواته خارج منطقة "الخط الأصفر"، تشمل إطلاق قذائف ونيران قناصة، معتبرًا ذلك خرقًا واضحًا للاتفاق.
وردًا على ذلك، قصفت إسرائيل المدينة واستخدمت قذائف هاون، مع استدعاء مروحية لنقل مصابين، وسط تقارير عن مقتل جندي على الأقل، في حين أن حماس، من جانبها، أكدت التزامها بالهدنة، بينما تستمر الاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول خرق الاتفاق.
ومن خلال تقرير لصحيفة "هآرتس" كشف أن إسرائيل تعتمد على ميلشييات فلسطينية، مثل مجموعة أبو شباب، لتنفيذ مهام عسكرية في غزة، بإشراف جهاز "الشاباك"، مقابل رواتب ونفوذ، حيث تشارك هذه الميلشييات في تفتيش الأنفاق وتسيطر على المساعدات.
ويذكر أن هناك محللون يرون أن الغارات الإسرائيلية قد تهدف لحماية هذه المجموعات، بينما يضغط اليمين المتطرف في إسرائيل لاستئناف القتال، ومع هشاشة الاتفاق، يحذر خبراء من احتمال انهياره إذا لم يتدخل الوسطاء بقوة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق