نجيب ساويرس مش بحب الشماتة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي كان له استثمارات سابقة في سوريا عبّر في تصريحات حديثة عن مشاعر مختلطة تجاه التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد من خلال حديثه في مؤتمر اقتصادي تطرق ساويرس إلى معاناته الشخصية مع النظام السوري وأمله في مستقبل أفضل للشعب السوري مؤكدًا استعداده للمشاركة في إعادة إعمار سوريا في هذا المقال نستعرض أبرز ما ذكره ساويرس عن تجربته في سوريا بعد رحيل الأسد.
نجيب ساويرس مش بحب الشماتة
في تصريحاته على هامش المؤتمر الاقتصادي السادس عبّر عن سعادته بسقوط نظام بشار الأسد قائلًا إنه يشعر بالفرح للشعب السوري الذي عانى من الاستبداد والسرقة طوال 50 عامًا وأكد ساويرس أن الشعب السوري يستحق حياة أفضل بعد سنوات من القمع والظلم مشيرًا إلى أن النظام كان يفرض سيطرته على الشعب بالقوة ويمنعهم من العيش بحرية وكرامة.
الاستثمار في سوريا من الشراكة مع مخلوف إلى الخيانة
أثناء فترة حكم بشار الأسد استثمر نجيب ساويرس في قطاع الاتصالات السوري حيث فرض عليه النظام شراكة مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد ورغم تحقيق أرباح كبيرة من هذا الاستثمار فإن ساويرس لم يحصل على مستحقاته كاملة بعد أن استولى مخلوف على الشركة وطرد الموظفين وأوضح ساويرس أن هذه التجربة كانت “ذكرى أليمة” له مشيرًا إلى أن النظام السوري لم يلتزم بالاتفاقات التجارية وجرّده من أمواله.
التطلع لإعادة إعمار سوريا نجيب ساويرس مستعد للمساعدة
رغم تاريخه مع النظام السوري عبّر ساويرس عن استعداده للمشاركة في إعادة إعمار سوريا بعد سقوط الأسد وقال إنه يحب الشعب السوري على الرغم من علاقته السلبية مع آل مخلوف وآل بشار وأنه لا يسعى وراء المكسب الشخصي بل يريد أن يترك ذكرى طيبة في نهاية حياته وأكد أن مشاركته في إعادة إعمار سوريا ستكون جزءًا من المساهمة في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
المواقف الشخصية لا شماتة في النظام السابق رغم الخيانة
أشار ساويرس في تصريحاته إلى أن النظام السوري “سرقه” خلال فترة استثماراته في سوريا لكنه رفض أن يظهر أي مشاعر شماتة تجاه سقوطه وقال إنه لا يحب الشماتة موضحًا أن ما حدث مع النظام هو نتيجة طبيعية لتصرفاته تجاهه حيث كانت تجربته في سوريا مليئة بالظلم والخيانة ورغم ذلك لم يتطرق ساويرس إلى تفاصيل إضافية حول علاقته ببشار الأسد وعائلته في تلك الفترة.