قصر بشار الأسد بعد إعلان المتمردين عن سيطرتهم على العاصمة السورية في هجوم خاطف شهد قصر بشار الأسد حالة من الفوضى غير مسبوقة حيث تم نهب وتخريب المبنى الرئاسي في دمشق وانتهت فترة حكم البعث الذي دام خمسة عقود هذا التطور المفاجئ شكّل نقطة فارقة في تاريخ سوريا المعاصر حيث اجتاح المواطنون القصر الرئاسي مما أدى إلى فرار بشار الأسد بشكل غير متوقع.
المتمردون يسيطرون على قصر بشار الأسد
في لحظة حاسمة اجتاح المتمردون القصر الرئاسي حيث تمكنوا من الاستيلاء على العديد من المقتنيات الثمينة التي كانت تخص بشار الأسد وعائلته استطاع المواطنون السوريون دخول قصر الروضة الرئاسي الذي كان يُعتبر رمزًا للسلطة المطلقة للأسد كما ظهرت العديد من الصور والفيديوهات التي توثق عمليات النهب والتخريب داخل القصر.
النهب والتخريب داخل قصر الأسد
تداولت وسائل الإعلام صورًا ومقاطع فيديو تُظهر رجالًا ونساءً وأطفالًا وهم يستعرضون غرف نوم بشار الأسد ومقصوراته الرسمية وسط عمليات النهب كانت المشاهد مليئة بالأشخاص الذين يلتقطون صور سيلفي داخل قصر الأسد في مشهد يعكس الفوضى والاحتفالية في تلك اللحظات التاريخية كما قام المتمردون بتدمير صور عائلة الأسد وأطلقوا أعيرة نارية احتفالية داخل القصر.
شهادات المواطنين داخل القصر
عبر العديد من المواطنين عن مشاعرهم أثناء وجودهم داخل قصر بشار الأسد حيث قال أحدهم “ألتقط الصور لأنني سعيد للغاية بوجودي هنا وسط منزله” في مشهد يبرز فرحة الشعب السوري بعد سنوات من القمع والحرمان ورغم الفوضى تم العثور على العديد من السيارات الفاخرة داخل القصر بما في ذلك سيارات مرسيدس بنز سيارات دفع رباعي ودراجات نارية إضافة إلى شاحنة مصفحة وقد أخذها المتمردون بعيدًا.
“قصر الشعب” التوثيق والاحتفال باللحظات التاريخية
ظهرت لقطات لمواطنين وهم يلتقطون صورًا توثيقية داخل القصر حيث تجولوا في حدائقه الواسعة وغرفه الفخمة قالت إحدى النساء “جئت لرؤية هذا المكان الذي مُنعنا من دخوله لأنهم أرادوا لنا أن نعيش في فقر وحرمان” كانت هذه الكلمات تعبيرًا عن الفرح الشعبي بعد اجتياح قصر كان يُعتبر رمزًا للسلطة الباطشة.