المنظمة العربية للتنمية الإدارية تُطلق فعاليات "الملتقى العربي الثاني للإعلام البرلماني"، بالمنامة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية، اليوم أولى فعاليات الملتقى العربي الثاني للإعلام البرلماني تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الأداء البرلماني-الفرص والتحديات"، والذي يعقد خلال الفترة من 01-03 أكتوبر ، في مملكة البحرين، وذلك برعاية ذهبية من معالي رئيسي مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين. معالي السيد/ علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، ومعالي السيد/ أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب بالبحرين، ومعالي الدكتور/ رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير شؤون الإعلام، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، إلى جانب أعضاء وممثلي عدد من البرلمانات العربية والمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية.

وأكد سعادة الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، على أن التحديات التي تواجه منطقتنا تتطلب التعاون المشترك والتنسيق على كافة الأصعدة والمستويات لتحقيق الأهداف المشتركة، بما في ذلك تعزيز أدوار مجالسنا وهيئاتنا التشريعية بما يضمن المشاركة الفعالة والمساءلة والمحاسبة والشفافية، بل والتجاوب مع مطالب وتطلعات وحاجات مجتمعاتنا العربية من أجل غد أفضل.

وأضاف القحطاني أن موضوعات الإعلام والعلاقات العامة تشغل حيزاً مهما من أنشطة وبرامج المنظمة، انطلاقا من القناعة بالأهمية البالغة لهذين المجالين، للحيز العام وللمصلحة العامة. ومن هنا يأتي الاهتمام بالإعلام البرلماني من أجل تعزيز دور السلطة التشريعية وتفاعلها مع المجتمع وقضاياه. ولتتمكن من طرح وشرح القضايا بشكل واضح بما يعزز ثقة المواطن في المؤسسات التشريعية. كما أن البرلمانات مطالبة بتوضيح عملها وانجازاتها للمواطن والمواطن، بدوره يريد أن يعرف ما يدور في أروقة البرلمانات، وكل هذا لا يتأتى الا من خلال إعلام برلماني فعال وقادراً على نقل الصورة الواضحة، وعلى التكيف والتفاعل مع التقنيات الحديثة في عصر التحول الرقمي. 

وفي كلمته أمام الملتقى، قال معالي رئيس مجلس الشورى/ علي بن صالح الصالح، إنَّ تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة لمساعدة البرلمانيين والموظفين على أداء مهامهم بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، يشمل مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من تحليل البيانات الضخمة لتحديد الاتجاهات والأنماط في الرأي العام، إلى تسهيل عملية صنع القرار؛ من خلال تقديم توصيات مبنية على البيانات، مبينًا أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي عبر تحسين كفاءة العمليات، مما يوفر الوقت والجهد للموظفين. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين تخطيط العمليات، مما يتيح للبرلمانيين التركيز على القضايا الأكثر أهمية، وتحسين جودة البيانات والتحليلات، مما يدعم اتخاذ القرارات القائمة على البيانات.

يهدف الملتقى فـى نسـخته الثانية إلى تسليط الضوء علـى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء البرلماني، والفرص والتحديات التـي يفرضها، من أجل تعزيز العمل البرلماني بما يحقق المزيد من الشفافية وكفاءة الاتصال والعملية التشريعية. كما يتناول الملتقى على مدار أيامه وجلساته محاور عدة، من أهمها: رفع كفاءة العمل البرلماني فى ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي فى العمل البرلماني، تطبيقات محددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي فى العمل البرلماني،إضافة لعرض تطبيقات و رؤى مستقبلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي فى العمل البرلماني. 

وستتضمن أعمال المؤتمر، زيارة ميدانية زيارة ميدانية لكل من مجلس الشورى ومجلس النواب، حيث سيتطلع المشاركون والضيوف على تجربة المجلسين، ومجالات الدعم والمساندة التي تقدم لأعضاء المجلسين، إضافة للتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في العمل بهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق