أول تعليق من رئيس الحكومة السورية حيث شهدت سوريا تطورات متسارعة في الأيام الأخيرة مع دخول الفصائل المسلحة العاصمة دمشق بعد تقدمها السريع في مناطق عدة في مقدمتها مدينة حمص وفي ظل هذه الأحداث المتصاعدة وجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بالجولاني نداء يطالب بعدم المساس بالمؤسسات العامة بينما أعلن رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي استمراره في أداء مهامه تحت ظروف استثنائية.
أول تعليق من رئيس الحكومة السورية
أكد أحمد الشرع الجولاني قائد هيئة تحرير الشام في رسالة يوم الأحد أن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا محظور وأضاف أن هذه المؤسسات ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي حتى تسليمها رسميًا جاء هذا النداء بعد دخول الفصائل المسلحة دمشق في تطور نوعي يعكس التحولات الميدانية المتسارعة.
الجلالي يعلن بقائه في منزله
في بيان مصور طمأن
الشعب السوري بأنه لم يغادر منزله ولا يعتزم المغادرة إلا بشكل سلمي وأكد حرصه على ضمان استمرار عمل المؤسسات العامة داعيًا المواطنين إلى الحفاظ على الممتلكات العامة التي وصفها بأنها ملك الجميع كما دعا إلى التحلي بالعقلانية وأشار إلى استعداده لمد يد التعاون مع الأطراف المعارضة التي أظهرت التزامًا بعدم التعرض لأي مواطن سوري.رئيس الحكومة السورية يقول إنه سيظل في منزله ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة#سوريا#دمشق#معارك_سوريا#سوريا_الآن#سوشال_سكاي pic.twitter.com/d4Oxr6BHC5
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) December 8, 2024
مغادرة الرئيس الأسد إلى وجهة غير معلومة
أفاد ضابطان في الجيش السوري لوكالة رويترز أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد يوم الأحد على متن طائرة متجهة إلى وجهة غير معلومة تأتي مغادرة الأسد وسط تقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق وسيطرتها على مناطق استراتيجية مما يعكس حالة من الاضطراب السياسي والعسكري.
تداعيات الأحداث على المشهد السوري
استمرار العمل في المؤسسات العامة شدد الجولاني والجلالي على ضرورة الحفاظ على المؤسسات العامة لتجنب انهيار الخدمات الأساسية:
- الموقف الشعبي دعا الجلالي المواطنين إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الفوضى
- مستقبل النظام مغادرة الأسد تعزز التكهنات حول مستقبل النظام في ظل تصاعد نفوذ الفصائل المسلحة