سندخل ونقضي عليهم ترامب يتراجع عن تفويضه ويهدد حماس - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ترامب , تصدّرت تصريحات الرئيس الأمريكي عناوين الأخبار بعدما هدد حركة حماس متهمًا إياها بـ«قتل المدنيين في غزة»، ومقترحًا أن الخيار العسكري قد يكون الحل إذا استمرت تلك الأفعال. جاءت التصريحات عبر منشور على منصته الخاصة “تروث سوشال”، كما أعاد الرئيس تكرار مواقف سابقة تبرّر بعض التحركات مؤقتًا بهدف ضبط الأوضاع في القطاع.

 

ترامب

ترامب

تهديد صريح من ترامب على “تروث سوشال”

في منشور له على منصة “تروث سوشال”، قال الرئيس الأمريكي نصًا إن: «إذا استمرت حماس في قتل الناس في غزة — وهذا لم يكن ضمن الصفقة — فلن يكون أمامنا خيار سوى الدخول وقتلهم. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!». هذه الصياغة أعادت ضوء الانتباه إلى لهجة الرئيس الحادة تجاه الحركة، ومزجت بين تهديد صريح وادعاء بأن ما يجري «لم يكن ضمن الصفقة»، في إشارة إلى ترتيبات أو تفاهمات لم يحدّد مضمونها في المنشور.

 

تصريحات سابقة لـ ترامب

تصريحات-سابقة-لـ-ترامب

تصريحات سابقة لـ ترامب تفويض مؤقت ومراقبة الأوضاع

لم تقتصر مداخلة الرئيس الأمريكي على المنشور فحسب؛ فقد سبق أن ردّ على سؤال مراسلة حول تقارير مفادها أن حماس «تُعيد تنظيم صفوفها كقوة شرطة وتطلق النار على منافسيها». أثناء توجهه إلى إسرائيل قبل مراسم توقيع اتفاق في شرم الشيخ، قال الرئيس إن الولايات المتحدة منحت «الموافقة» لحماس للقيام بتلك التحركات مؤقتًا، مبررًا ذلك برغبة الحركة في «إنهاء الفوضى». وأوضح أن واشنطن طلبت من الحركة مراقبة الأوضاع لمنع وقوع «جرائم كبيرة أو مشاكل» في ظل ظروف صعبة، وأن الهدف المُعلن هو تحقيق قدر أكبر من الأمن والاستقرار في غزة.

أضاف أن حماس تعمل على «إعادة تنظيم صفوفها وتسليح نفسها» بهدف استعادة النظام، وأن واشنطن منحتها «تفويضًا مؤقتًا» للتحرك في هذا السياق. هذه التصريحات تُظهر تناقضًا ظاهريًا بين الاتهام المباشر لحماس بقتل المدنيين وبين وصف دورها الذي سمح به الجانب الأمريكي — ما أدى إلى الكثير من الاستفسارات والتفسيرات من الصحافة والجمهور حول طبيعة هذا التفويض وحدوده.

 

تصريحات دونالد ترامب

تصريحات دونالد ترامب

انعكاسات وتحركات محتملة

تصريحات الرئيس الأمريكي، سواء في شكل التهديد المباشر أو في صيغة التفويض المؤقت، لها انعكاسات سياسية وإعلامية واسعة. من جهة، قد تزيد هذه اللغة الحادة من توتر الموقف على الأرض وتفتح باب التكهنات حول احتمالات تصعيد عسكري. ومن جهة أخرى، يثير تصريح التفويض المؤقت أسئلة حول المقاربة الأمريكية تجاه الجهات الفاعلة المحلية في غزة وطبيعة التنسيق أو الضوابط التي وضعتها واشنطن لتفادي وقوع انتهاكات.

في كل الأحوال، تبقى تصريحات الرئيس موضوع متابعة منظمات دولية وإعلامية وسياسية، فيما ينتظر المراقبون ردودًا رسمية من أطراف متعددة حول تفسير هذا الموقف والقيود العملية لأي اتفاقات أو تفويضات ذُكرت بشكل مختصر خلال تصريحات ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق