شهدت قاعة الأمم المتحدة ردًا حاسمًا من السفير المغربي، عمر هلال، على تصريحات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، حول قضية الصحراء المغربية.
وفي تصريحات قوية ومباشرة، أكد عمر هلال على أن الجزائر بحاجة ماسة إلى استعادة توازنها والانطلاق نحو المستقبل، بدلًا من التشبث بأوهام الماضي.
وشدد السفير المغربي على أن قضية الصحراء المغربية قد حُسمت منذ عقود، وأن الادعاءات الجزائرية لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن المغرب استعاد صحرائه بشكل كامل وسليم، وأن هذا الواقع لا يمكن إنكاره أو تغييره بأي شكل من الأشكال.
وفي رسالة واضحة المعالم إلى الجزائر، أشار هلال إلى أن الجزائر ما زالت عالقة في فكر الحرب الباردة، وأنها بحاجة إلى مواكبة التطورات العالمية والانفتاح على العالم الخارجي.
ودعا الجزائر إلى التخلي عن نهج العداء والتصعيد، والانخراط في حوار بناء مع المغرب من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد لاقت تصريحات السفير المغربي استحسانًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، حيث اعتبرها مراقبون صفعة قوية للجزائر وكشفًا لزيف ادعاءاتها.
كما أثبتت هذه التصريحات مرة أخرى قوة الدبلوماسية المغربية وحكمة المسؤولين المغاربة في التعامل مع القضايا الوطنية.
0 تعليق