كشفت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، أن أحد الأسرى من قطاع غزة تعرّض لعملية إعدام شنقًا بعد تقييده وتعصيب عينيه داخل أحد سجون الاحتلال، قبل أن تُسلّم جثته لاحقًا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن الجثة بدت عليها آثار واضحة لعملية الإعدام، إذ جرى تثبيت القيود على يديه وقدميه بإحكام، مع وجود علامات تعصيب على الرأس.
وتداولت جهات محلية صورًا للجثمان بعد استلامه، أظهرت الحالة التي كان عليها الأسير عند تسليمه، وسط حالة من الغضب والاستنكار الشعبي، خصوصًا أن هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد الانتهاكات ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتطالب جهات حقوقية دولية بفتح تحقيق عاجل في ملابسات عملية الإعدام، ومحاسبة المتورطين في ارتكابها، باعتبارها انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية الأسرى.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق