مايا مرسى تفتتح فعاليات مائدة مستديرة تحت عنوان "تعزيز القدرات المؤسسية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة" لصندوق "قادرون باختلاف" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس مجلس إدارة صندوق "قادرون باختلاف" افتتاح فعاليات المائدة المستديرة التي نظمها صندوق " قادرون باختلاف" تحت عنوان "تعزيز القدرات المؤسسية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك بحضور السيدة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، والسادة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات العاملة والخبراء في هذا المجال.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها 

باستضافة وزارة التضامن الاجتماعي أولي الفعاليات التي ينظمها صندوق "قادرون باختلاف"  عقب تولي السيدة زينة توكل مهام المديرة التنفيذية للصندوق، مشيرة إلى أن هذا الصندوق تم إنشاؤه تأكيداً على حرص السيد رئيس الجمهورية على ضمان حقوق ذوي الإعاقة وجعلهم شريكاً أساسياً في الوطن، والعمل علي ضمان الرعاية الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل من أجل المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الصندوق لديه العديد من المهام، كالعمل على دعم الشمول المالي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم، والتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي، فضلا عن العديد من المهام الأخري لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن صندوق "قادرن باختلاف "يرحب بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، وكذلك صندوق " عطاء" صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة، وفتح قنوات التواصل بين الصندوق والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، وكذلك تحديد أبرز الفجوات في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك التحديات التي تواجه المنظمات الجادة والعمل علىها ، فضلا عن العمل على صياغة توصيات عملية قابلة للتطبيق تدعم الصندوق.

ومن جانبها وجهت السيدة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" خالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة صندوق " قادرون باختلاف" برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق " قادرون باختلاف" التي قامت بترشيحها لتولي تلك المسئولية الكبيرة وصدور قرار دولة رئيس مجلس الوزراء، متعهدة ببذل قصارى الجهود كي نحقق جميعا ما نسعى إليه لرعاية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت توكل أن المائدة المستديرة تعد أول فعالية لصندوق "قادرون باختلاف"ونجتمع  تحت مظلة هدف واحد، هو بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة، مجتمع يفتح ذراعيه لكل أبنائه دون تمييز، ويؤمن أن الاختلاف مصدر قوة وإبداع، وليس عائقًا أمام الأحلام، في ظلال جمهورية مصر العربية التي أولت بقيادة حكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية الإعاقة اهتمامًا غير مسبوق، تجسد في قرارات وتشريعات ومبادرات جعلت مصر نموذجًا في المنطقة لدمج وتمكين الأشخاص ذويالإعاقة.

 

وأشارت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" إلى أن المائدة المستديرة منصة لتعزيز الحوار والتنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، فهذه المائدة ليست مجرد لقاء تشاوري، بل مساحة مشتركة لتوحيد الرؤى وبناء شراكات حقيقية بين الدولة والمجتمع المدني والخبراء ومقدمي الخدمات، نتبادل الخبرات ونناقش الفجوات والتحديات، ونصيغ معًا خريطة طريق عملية تجعل من كل مؤسسة في هذا المجال جزءًا فاعلًا من منظومة متكاملة.

 

وأوضحت توكل أن الصندوق أعد هذه المائدة بمنهجية تفاعلية تتيح لكل مشارك أن يكون جزءًا من الحل؛ واستعرضت جلسات النقاش رحلة المستفيد مع مقدمي الخدمات، ودور المجتمع المدني، وأبرز التحديات المؤسسية والفنية، وصولاً إلى أفضل الممارسات والتوصيات القابلة للتطبيق التي ستشكل قاعدة للعمل المشترك في المرحلة المقبلة.

وأضافت أن صندوق "قادرون باختلاف"  يعد ذراعًا تنسيقيا وتنمويا للدولة في هذا المجال، ويعمل على التكامل مع الوزارات والجهات المعنية لتقديم الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والتدريبية.

 

ودعت المديرة التنفيذية لصندوق "قادرن باختلاف" الجميع للعمل  برؤية موحدة وخطة تنفيذية قابلة للقياس، مشيرة إلى أن الصندوق سيعمل  بروح الفريق الواحد، تحت مظلة الدولة المصرية التي تضع الإنسان في قلب التنمية.

وتأتي المائدة المستديرة في إطار عمل صندوق "قادرون باختلاف" لدعم وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، وتعد خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتنسيق بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في هذا المجال. 

وشهدت المائدة مشاركة ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الصلة والخبراء في مجال الإعاقة ، بغرض إيجاد مساحة مشتركة لتبادل الأفكار والممارسات الجيدة، بهدف بناء فهم أوضح  للفرص المتاحة والتحديات القائمة، ومن خلال ذلك، يمكن للصندوق أن يحدد بشكل أفضل مجالات التدخل والدعم الاستراتيجي.

وهدفت المائدة  تعزيز قنوات التواصل بين الصندوق والمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أبرز الفجوات القائمة في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، واستكشاف التحديات التي تواجه المنظمات كمقدمي رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك استعراض وتبادل التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في استخدام التمويل .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق