أزمة السفارة.. ماذا قال الجيش السوداني عن اتهام الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نفى الجيش السوداني، اليوم الاثنين، اتهام الإمارات لقواته بقصف مقر سفيرها في الخرطوم، مشددة على أن قواته لا تستهدف المقرات الدبلوماسية متهم قوات الدعم السريع من قامت بهذا الهجوم. 

الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات باستهداف مقر سفيرها في الخرطوم 

وقال الجيش السوداني في بيان أن "الجيش لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية ولا يتخذها قواعد عسكرية ولا تنهب محتوياتها، وإنما تقوم بتلك الأفعال المشينة والجبانة مليشيا قوات الدعم السريع الإرهابية والتي تستمر في ارتكاب الجرائم على مرأي ومسمع من الدول والمنظمات الدولية".

وأكد البيان: "الجيش السوداني لا يقوم بهذه الأعمال الجبانة ولا تخالف القانون الدولي، وإنما تستهدف أماكن تواجد هذه المليشيا وهذا حقها في الدفاع عن كيان الدولة السودانية".

وأمس أعربت الإمارات عن استنكارها بشدة بشأن الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم بطائرة تابعة قيل أنها تابعة للجيش السوداني.

وأعلنت أنها ستقدم مذكرة احتجاج لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على هذا الاعتداء الذي يمثل انتهاكا صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية. 

كما شددت على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي".

معارك محتدمة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم

وتشهد مدن الخرطوم وبحري وأم درمان معارك بمشاركة واسعة للطيران الحربي، والمدفعية والأسلحة الثقيلة والخفيفة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. 

وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن الجيش السوداني، واصل هجومه ضد مواقع قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، في محاولة لاستعادة السيطرة، مؤكدة أن: “الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، شن غارات استهدفت مواقع تابعة للدعم السريع في المنطقة الصناعية وحي كافوري شرقي الخرطوم بحري والذي يسيطر عليه قيادات نافذة في الدعم منذ بدء الحرب، منتصف أبريل من العام الماضي".

وأكدت المصادر، أن منطقة المقرن وسط الخرطوم ومنطقة سلاح المدرعات جنوب المدينة، شهدت بدورها معارك طاحنة استمرت لساعات طويلة، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تبادل قصف مدفعي ودوي انفجارات قوية، مشيرة إلى أن الجيش السوداني، واصل التقدم في منطقة المقرن وسط الخرطوم، وسيطر على مقر شركة زين للاتصالات.

وبحسب المصادر العسكرية، فإن الجيش السوداني، واصل تقدمه في مواقع جديدة بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، وسيطر على جسر الحلفايا الرابط بين مدينة أم درمان وبحري.

كما حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا بالوصول إلى أقصى جنوب حي الحلفايا على تخوم حي شمبات في المناطق الواقعة شمالي مدينة الخرطوم بحري.

ويعمل الجيش السوداني بعد التحام قواته من أم درمان والكدرو عند مدخل جسر الحلفايا، التوغل جنوبا بهدف الالتحام مع قوات سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري؛ لسد أي ثغرات يمكن أن تتسبب في التفاف قوات الدعم السريع المتمركزة في شرق النيل على قوات الجيش بالخرطوم بحري، ولفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم المستمر منذ اندلاع الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق