أجرى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، اتصالاً مباشراً مع الجناح الأيسر سفيان بوفال، لاعب نادي سانت جيلواز البلجيكي، لمتابعة تطور أدائه ومناقشة فرص عودته إلى صفوف “أسود الأطلس” قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إقامتها في المغرب.
فرصة جديدة بشروط واضحة
وفقاً لتقارير صحفية مغربية، أكد الركراكي خلال الاتصال أن باب العودة للمنتخب ما زال مفتوحاً أمام بوفال، لكنه مشروط بضرورة استعادة اللاعب لمستواه الفني المميز في الدوري البلجيكي خلال الأشهر المقبلة.
وقال الركراكي لبوفال إنه يعوّل على رؤيته يقدم أداءً قوياً ومتطوراً مع فريقه، مؤكداً أن المنتخب بحاجة إلى لاعبين في أفضل حالاتهم الفنية لخوض البطولة القارية التي تُعتبر هدفاً استراتيجياً للكرة المغربية.
تحديات الأداء في الدوري البلجيكي
منذ انتقاله إلى سانت جيلواز البلجيكي، لم يظهر بوفال بمستواه المعهود. في الموسم الحالي، خاض اللاعب 12 مباراة، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع هدفاً آخر، بينما اقتصرت معظم مشاركاته على الظهور كبديل. هذا الأداء أثار تساؤلات حول جاهزيته البدنية والفنية للعودة إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب.
الركراكي يترقب التحسن
رغم الأداء المتواضع، يواصل الركراكي متابعة بوفال عن كثب في الدوري البلجيكي. ووفقاً للتقارير، يرى المدرب أن اللاعب يحتاج إلى تحسين مستواه بشكل ملحوظ لضمان استدعائه إلى قائمة المنتخب.
الوقت يداهم بوفال
مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025، يدرك بوفال أن أمامه فرصة محدودة لاستعادة مستواه وإقناع الجهاز الفني بقدرته على تقديم الإضافة. العودة إلى المنتخب لن تكون سهلة في ظل المنافسة الشديدة بين لاعبي المنتخب المغربي الحاليين، الذين يقدمون مستويات مميزة في أكبر الدوريات الأوروبية.
رسالة واضحة من الركراكي
يبدو أن رسالة وليد الركراكي لسفيان بوفال تحمل تحفيزاً وتحدياً في الوقت ذاته: استعادة الأداء المميز هي السبيل الوحيد للعودة إلى صفوف “أسود الأطلس” والمشاركة في واحدة من أهم البطولات التي ستُقام على أرض المغرب.
الأشهر المقبلة ستحدد ما إذا كان بوفال سيعود ليكتب فصلاً جديداً في مسيرته مع المنتخب الوطني، أم أن التحدي سيبقى أكبر من أن يُحقق.