أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن الفصائل المتحالفة معها حققت تقدمًا إستراتيجيًا كبيرًا في ريف حمص الشمالي، حيث باتت على بُعد 5 كيلومترات فقط من مدينة حمص. وتمكنت الفصائل من السيطرة على بلدة الدار الكبيرة، التي تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من الكلية الحربية، وهي أكبر كلية عسكرية في سوريا.
وأدى هذا التقدم إلى انسحاب العديد من ضباط وعناصر النظام من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير معلة.
في الوقت ذاته، استمرت الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي التابع للنظام، حيث أسفرت عن مقتل شاب وإصابة خمسة آخرين في قرية الغنطو.
كما لقي مدنيان مصرعهما في تير معلة وتلبيسة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء الغارات. وقام الطيران الحربي اليوم بتنفيذ غارتين على مدينة تلبيسة ومحيط دائرة المياه شمال غرب المدينة، بالإضافة إلى غارتين استهدفتا طريق تلبيسة - الغنطو.