أشادت الكنائس المصرية بمختلف طوائفها بالقرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ، والتي تهدف إلى دعم السلام ووقف الحرب في غزة. وجددت الكنائس تأكيدها الكامل لدعم الدور المصري في حماية الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات تهجيره.

الكنائس المصرية تعرب عن دعمها للرئيس

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني عن تقديرها للجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب. وأشادت بموقف الرئيس الثابت الرافض للتهجير وسعيه لتحقيق سلام عادل في المنطقة.

الطائفة الإنجيلية بقيادة القس أندريه

بدورها، أكدت الطائفة الإنجيلية بقيادة القس أندريه زكي دعمها للمبادرة المصرية التي طرحت خلال قمة شرم الشيخ، مشيرة إلى أن القيادة المصرية قدمت نموذجًا يحتذى به في سبيل تحقيق السلام.

 الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأسقفية

فقد عبرتا الكنيسة الكاثوليكية و الكنيسة الأسقفية عن تضامنهما الكامل مع الدولة المصرية، مشددتين على أن السعي نحو سلام عادل هو السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية التي تشهدها غزة.

مجلس الكنائس المصرية

أصدر مجلس كنائس مصر بياناً عبر فيه عن تهنئته للعالم باتفاق السلام، مشيداً بجهود الرئيس السيسي و دور مصر ، التي وصفها بـ “أرض السلام”، في وقف النزاعات و ترسيخ الاستقرار في المنطقة.

كما أكدت الكنائس المصرية دعمها الكامل لجهود الدولة المصرية في تحقيق السلام، انطلاقاً من رسالتها الروحية والإنسانية ، و اعتقادها الراسخ بأن السلام هو السبيل الوحيد لضمان حياة كريمة و آمنة لجميع الشعوب. وتضرعت إلى الله كي يحفظ مصر و العالم من الحروب و العنف، و يرزق المنطقة سلاماً دائماً وعدلاً حقيقياً.