في إطار التكفل السريع والآمن بالحالات الصحية الحرجة، عبّأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الاثنين 13 أكتوبر 2025، طائرة طبية مجهزة لنقل سيدة حامل في وضعية صحية دقيقة من المستشفى الإقليمي بكلميم نحو المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، قصد الاستفادة من الرعاية الطبية المتخصصة.
وقد تمت هذه العملية بتنسيق محكم بين المصالح الجهوية والإقليمية ومصلحة الطب الاستعجالي والتنسيق الطبي (SAMU)، وبمواكبة طاقم طبي وتمريضي مختص، حيث تم نقل السيدة في ظروف آمنة وفق المعايير الطبية المعمول بها، إلى أن وصلت في حالة مستقرة إلى وجهتها.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتعزيز خدمات التكفل بالحالات المستعجلة وضمان جاهزية منظومة النقل الصحي، البري والجوي، بما يُكرّس الحق في الولوج إلى خدمات صحية آمنة، منصفة، ومتقدمة لفائدة جميع المواطنات والمواطنين.
حذر المرصد الوطني للإجرام من ارتفاع مقلق في انتشار مخدر "البوفا" المحلي الصنع، والمعروف باسم "كوكايين الفقراء"، خلال الفترة بين عامي 2022 و2024، مما يستدعي تدابير عاجلة لمواجهة هذا النوع من المخدرات الاصطناعية الذي يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة.
وأظهرت دراسة للمرصد بعنوان "مخدر البوفا في المغرب: تحليل الاتجاهات والاستجابات الاستراتيجية" أن الأجهزة الأمنية عالجت 878 قضية مرتبطة بهذا المخدر خلال تلك الفترة، أسفرت عن توقيف 1044 شخصاً ومصادرة أكثر من 18 كيلوغراماً من المادة، إلى جانب تسجيل ثلاث حالات وفاة مؤكدة بسبب الاستهلاك.
وسجلت كميات المخدر المحجوزة ارتفاعاً مطرداً من 493 غراماً سنة 2022 إلى 8014 غراماً سنة 2023، ثم إلى 9697 غراماً سنة 2024. كما ارتفع عدد الموقوفين من 92 شخصاً سنة 2022 إلى 482 موقوفاً سنة 2023، ثم 470 موقوفاً سنة 2024.
ويتركز انتشار الظاهرة في الوسط الحضري بنسبة 82% من المحاضر و76% من الموقوفين، حيث سجلت جهة الدار البيضاء-سطات النسبة الأعلى بـ712 محضراً، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة بـ85 محضراً، بينما تكاد الظاهرة تكون غائبة في الأقاليم الجنوبية وجهة درعة تافيلالت.
وتبين أن الفئة العمرية الأكثر استهدافاً تتراوح بين 18 و55 سنة بنسبة تفوق 90%، مع هيمنة الذكور بنسبة 88.9%، والمواطنين المغاربة بنسبة 91.3%. كما أن معظم المتورطين يعيشون أوضاعاً اقتصادية وتعليمية هشة، حيث تتركز النسب المرتفعة بين العاطلين عن العمل وغير المتمدرسين أو ذوي التعليم الأساسي.
ورغم محدودية أرقام "البوفا" مقارنة بالمخدرات التقليدية، إلا أن معدل النمو المسجل يجعله ظاهرة مقلقة تستوجب إجراءات استباقية. وحدد المرصد أربع فئات من التحديات تتمثل في التشريعية والتنظيمية، والمؤسساتية، والتقنية والعلمية، والاجتماعية والثقافية.
وانطلاقاً من هذه التحديات، أوصت الدراسة بتحديث الإطار القانوني، وتطوير القدرات التقنية والمخبرية، وإحداث نظام إنذار مبكر، وتعزيز جهود الوقاية والتحسيس، وتطوير العلاج والعقوبات البديلة، وتقوية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الثلاثاء، أن يكون الطقس حارا نسبيا بكل من الجنوب الشرقي والسهول المتواجدة غرب الأطلس وداخل المناطق الجنوبية للبلاد.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية أو نزول أمطار جد خفيفة محلية بالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى خلال الصباح والليل، فيما ستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية الى قليلة السحب خلال النهار.
وينتظر أيضا هبوب رياح قوية نوعا ما جنوب المنطقة الشرقية مع تناثر حبات غبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 08 و 14 درجة بمرتفعات الأطلس، والريف وبالهضاب العليا، وما بين 14 و 20 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف ارتفاعا جنوب البلاد.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز وشمال العرائش وما بين طرفاية والعيون، وقليل الهيجان بباقي السواحل.
حسم أخيرا موعد القمة المرتقبة بين الغريمين الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، إذ حددت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن برمجة ديربي الدار البيضاء يوم الأربعاء 29 أكتوبر الجاري، على أرضية مركب محمد الخامس.
ويعد الديربي من أبرز محطات الموسم الكروي، حيث يجمع بين قطبي العاصمة الاقتصادية في مواجهة تكتسي طابعا خاصا، بالنظر إلى تاريخ التنافس الكبير بين الناديين، وما تحمله هذه القمة من رمزية داخل وخارج أرض الوطن.
وستقام المباراة بحضور جماهيري كامل، بعد التنسيق مع السلطات المحلية ومصالح الأمن، لتأمين الأجواء التنظيمية الملائمة، خاصة وأن مركب محمد الخامس كان موضوع نقاش بعدما راج خبر إغلاقه لبصيانة استعدادا لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا.
ويحتل الوداد صدارة البطولة برصيد 10 نقط ويلاحقه غريمه الرجاء بمجموع 8 نقط في المركز الثاني إلى جانب أندية الجيش الملكي ونهضة بركان والمغرب الفاسي.
0 تعليق