69 مليار دولار تتبخر من ثروات أغنى مليارديرات العالم في يوم واحد - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أثرياء العالم

أثرياء العالم

وكالات

تسببت موجة هبوط حاد ضربت أسواق المال الأمريكية في تبديد عشرات المليارات من ثروات كبار الأثرياء حول العالم، وفي طليعتهم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.

جاء هذا الانهيار نتيجة للتصعيد الحاد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، مما أحدث هزة عنيفة في الأسواق العالمية.

أغنى 10 أشخاص يخسرون 69 مليار دولار

وفقاً لبيانات اقتصادية حديثة، خسر أغنى 10 أشخاص في العالم ما يقرب من 69 مليار دولار خلال يوم واحد، وغالبيتهم من الولايات المتحدة، باستثناء رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، الأغنى في أوروبا.

جاءت هذه الخسائر الكبيرة على خلفية توترات متجددة بين واشنطن وبكين، بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه الصين، ملوحاً بفرض زيادة ضخمة في الرسوم الجمركية، قبل أن يؤكد لاحقاً فرض رسوم بنسبة 100% اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل.

كما شملت الإجراءات الأمريكية قيوداً على تصدير البرمجيات الحيوية، الأمر الذي فاقم الضغوط على شركات التكنولوجيا، وامتد تأثيره إلى جميع القطاعات تقريباً.

وأدت هذه التطورات إلى موجة بيع مكثفة من المستثمرين دفعت بمؤشرات السوق إلى مستويات متدنية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز".

وول ستريت تنزف تريليوني دولار

انخفضت القيمة السوقية للأسهم الأمريكية بنحو تريليوني دولار خلال جلسة الجمعة، وهو ما يمثل ثلثي خسائر الأسواق العالمية في يوم واحد. وتركزت الضغوط بشكل خاص على شركات التكنولوجيا التي كانت حتى وقت قريب تقود موجة صعود بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وقد جاءت هذه الخسائر لتكبح الزخم الكبير الذي شهده القطاع خلال الأشهر الماضية، والذي غذته توقعات بنمو مطرد في أرباح الشركات العاملة في مجالات الحوسبة والبرمجيات المتقدمة.

إيلون ماسك يتصدر قائمة الخاسرين

تلقى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الضربة الأقسى، بعدما فقدت أسهم شركة تسلا نحو 70 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، مما أدى إلى انخفاض ثروته الشخصية بمقدار 15.8 مليار دولار، لتستقر عند 437 مليار دولار.

وفي المقابل، خسر مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس ما يقرب من 10.2 مليار دولار، بينما تراجعت ثروة مؤسس "ميتا بلاتفورمز" مارك زوكربيرغ بنحو 9.7 مليار دولار.

ولم ينجُ من الموجة الحمراء سوى القليل من أثرياء التكنولوجيا؛ فحتى مؤسس شركة "إنفيديا" جنسن هوانج، الذي يملك حصة صغيرة نسبياً في الشركة، فقد نحو 8 مليارات دولار من ثروته بسبب تراجع سهم الشركة.

كما تراجعت ثروة مؤسس "أوراكل" لاري إليسون، أحد أسرع المليارديرات صعوداً هذا العام، بمقدار 5.2 مليار دولار، فيما خسر مايكل ديل، الشريك المؤسس لشركة "ديل تكنولوجيز"، نحو 6 مليارات دولار.

تؤكد المؤشرات أن الأسواق العالمية تدخل مرحلة حساسة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وعودة الحرب التجارية إلى الواجهة. ويبدو أن تداعيات هذه الأزمة ستستمر في التأثير على ثروات الأفراد واقتصادات الدول على حد سواء، ما لم تهدأ نيران التصعيد بين أكبر اقتصادين في العالم. 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق