ذكرت تقارير عبرية، اليوم أن بعض الزعماء كانوا قد عارضوا فكرة حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقمة شرم الشيخ للسلام، من أجل الاحتفال بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وحسبما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، فقد اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس عبد الفتاح السيسي من منزله، أثناء استعداد طائرته للهبوط في القاهرة لحضور قمة غزة غدًا ليخبره أنه سيعود إلى أنقرة إذا سُمح لبنيامين نتنياهو بحضور مؤتمر زعماء العالم.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة أيضا بأن نتنياهو لا ينبغي أن يشارك في القمة المصرية.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن دعوة مصر لنتنياهو- والتي يبدو أن الولايات المتحدة توسطت فيها - دفعت تركيا ودول إسلامية أخرى إلى التهديد بمقاطعة الزيارة.

وبعد وقت قصير من التحذيرات التي وجهتها أنقرة، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إنه تراجع عن خطته للحضور بسبب عطلة "سيمحات توراة" التي تبدأ مساء اليوم.

رئيس الوزراء العراقي هدد بالانسحاب

وفي ذات السياق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي سافر إلى مصر للمشاركة في قمة زعماء العالم التي تهدف إلى تثبيت نهاية الحرب في غزة، كان قد أبلغ مسؤولين مصريين وأمريكيين أنه سينسحب من القمة إذا شارك فيها بنيامين نتنياهو.

وأعلنت الرئاسة المصرية في البداية أن نتنياهو سيحضر القمة، لكن مكتب نتنياهو أعلن لاحقًا أنه لن يحضر لتعارضها مع عيد سيمهات توراه اليهودي.

يُشار إلى أن قمة شرم الشيخ يرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستضم نحو عشرين زعيمًا عالميًا.

ووصلت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شرم الشيخ لحضور قمة السلام بعد زيارة إسرائيل للاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وبحث مستقبل غزة.

ومن المقرر أن يستضيف ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي قمة تضم أكثر من 20 من زعماء العالم في شرم الشيخ.

وتهدف القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة ، وتعزيز جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، بحسب الرئاسة المصرية.

ووصف ترامب، الأهداف المثيرة للإعجاب للاجتماع مع قائمة ضيوف مثيرة للإعجاب على نحو مماثل، حيث لعب العديد منهم دوراً حيوياً في تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وسيلتقي الرئيس ترامب بنظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبيل عقد قمة السلام.