ينافس شريط "المرجا الزرقا" للمخرج داوود ولاد السيد على جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في أيام قرطاج السينمائية التي تنظم من 14 إلى 21 دجنبر الجاري بالعاصمة التونسية.
وكشف منظمو أيام قرطاج السينمائية، في ندوة صحافية اليوم الأربعاء ، عن برمجة الدورة الخامسة والثلاثين التي تعرف حضور السينما المغربية تنافسا وتحكيما. فالإضافة إلى "المرجا الزرقا"،ينافس شريط " شيخة" لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيما اختيرت المخرجة أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.
وبالإضافة إلى الشريط المغربي تتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، أفلام "ديمبا" من السنغال و"القرية المجاورة للجنة" من الصومال و "مات الرجل"من نيجيريا و "هانامي" من الرأس الأخضر و" ذو فانيشين" و"فرانتز فانون" من الجزائر و" أرزة" من لبنان و"إلى عالم مجهول" من فلسطين و" البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من مصر و "سلمى " من سوريا و"ماء العين" و"عايشة" و" الذراري الحمر" و" برج الرومي "من تونس.
وتتوزع المنافسة خلال أيام قرطاج السينمائية على أربع مسابقات رئيسية هي بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة.
وتحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها ال35 بالسينما الفلسطينية والأردنية والسينغالية حيث سيكون الجمهور على موعد مع 19 فيلما فلسطينيا، و12 فيلما أردنيا و14 فيلما من السينغال.
كما يتم خلال أيام قرطاج السينمائية 2024 تكريم أسماء من عالم السينما من بينهم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي وقع على أفلام حققت شهرة كبيرة، مثل "الجنة الآن" و"الناصرة 2000".
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان بروكسيل الدولي للفيلم بداكار، بمشاركة عدة بلدان إفريقية، والتي يحل عليها المغرب كضيف شرف.
وتشارك السينما المغربية في المسابقة الدولية للمهرجان من خلال أشرطة "triple A " للمخرجة جيهان البحار في فئة الأفلام الطويلة، و"أميرة" للمخرجة رشيدة السعدي في فئة الأفلام القصيرة، و"CUBARAOUIS" (المغرب - كوبا) لعزيز خوادير في فئة الأشرطة الوثائقية.
وقال سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، في كلمة بهذه المناسبة، إن اختيار المغرب كضيف شرف هذه الدورة من المهرجان يجسد الطابع المتفرد للعلاقات القائمة بين المغرب والسنغال من جهة، ومع بلجيكا من جهة أخرى، على اعتبار أن هذه الروابط العميقة والصادقة لا تقتصر على ما هو سياسي أو اقتصادي، بقدر ما تشمل أيضا الجانب الروحي، ويمتد صداها بشكل متميز إلى المجال الثقافي.
وبحسب الدبلوماسي المغربي، فإن السينما هي أكثر "من مجرد ترفيه. فهي دعوة للحوار وأداة لتفكيك الأحكام المسبقة وإيقاظ الضمائر"، مضيفا أنها تمثل أيضا "جسرا بين الأمم، وبين الثقافات ومحركا للتغيير، وحاملة للأمل والانعتاق والتنمية".
وأكد الناصري أن المهرجان، وبتكريمه للمملكة المغربية، "يمنحنا الفرصة للإشادة بقوة هذا الفن وانخراط بلادنا العميق للنهوض به"، مشيرا إلى ما تشهده السينما المغربية من حيوية وإبداع متزايدين، كما تدل على ذلك التظاهرات الثقافية البارزة التي تنظم في المغرب، من قبيل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يعد واجهة حقيقية للسينما المغربية والإفريقية.
وتميز حفل الافتتاح بعرض الفيلم القصير المغربي "أميرة"، الذي يتناول العلاقات الاجتماعية الأسرية، بالإضافة إلى الأحلام والتحديات اليومية.
وبحسب المنظمين، فإن مهرجان بروكسيل الدولي للفيلم بداكار (3 - 7 دجنبر) هو فضاء للاكتشاف والتبادل والتفكير، يسعى إلى تسليط الضوء على السينما الإفريقية، وتعريف الجمهور بمؤلفين وسينمائيين جدد، وبإبداعات جديدة.
ويتضمن المهرجان ثلاث مسابقات، إحداها دولية وأخرى موجهة للشباب وأخرى للأشرطة الوثائقية، بالإضافة إلى لقاءات مخصصة لاستكشاف الرهانات الحالية للصناعة السينمائية.
تمكنت عناصر الشرطة بمدينة القنيطرة بتنسيق مع نظيرتها بمكناس وبناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء 04 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض التي كانت ضحيتها سيدة بمدينة سيدي سليمان.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيه في تعريض الضحية لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها ، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من تحديد هويته ويتم توقيفه يومه الأربعاء بضواحي مدينة مكناس.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة المشرفة على البحث، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات البحث التمهيدي المجرى في هذه القضية.
تمكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أمس الثلاثاء 03 دجنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، وهم مسؤولة بالمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور ومسير شركة ومساعده وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير واستعماله.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط الموقوفة الأولى في التلاعب بسندات الطلب وملفات الصفقات العمومية قصد تفويتها بشكل غير قانوني لفائدة مقاولة يديرها المشتبه فيه الثاني ومساعده ، مقابل حصولها على عمولات ومنافع شخصية، فضلا عن تورط الموقوفين الثلاثة في تزوير وثائق ومحررات تخص هذه الصفقات واستعمالها.
عمليات التفتيش المنجزة بمخزن يستغله المشتبه فيهم مكنت من حجز مجموعة من المعدات الرقمية والمعلوماتية وآلات الطباعة المستخدمة في عمليات التزوير، فضلا عن حجز العديد من الوثائق التي يجري التحقق من مصدرها وملابسات حيازتها واستعمالها.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي مازال متواصلا في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض تحديد جميع الأفعال الإجرامية المرتكبة، والبحث عن باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية.
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة يوم أمس الثلاثاء 03 دجنبر الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط مقدم شرطة يعمل بفرقة للأمن العمومي في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز.
وكانت مصالح الأمن قد تفاعلت بجدية كبيرة مع بلاغات تقدم به مجموعة من الضحايا ينسبون فيها لموظف الشرطة المشتكى به تعريضهم للابتزاز يدعوى التغاضي عن تسجيل مخالفات القانون السير في مواجهتهم.
وقد تم إخضاع موظف الشرطة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر مؤقتا عن العمل في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية في حقه من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية التي ينص عليها النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني.
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء محاكمة المتهم المعروف عبر منصات التواصل الاجتماعي بلقب “ولد الشينوية”، إلى غاية الاثنين المقبل.
وقررت الغرفة المذكورة، بعد ساعات من المرافعات وتقديم الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، تأخير القضية من أجل استكمال هذه الطلبات.
من جهته، أكد دفاع المشتكية (فاطمة بنت عباس) التي تتابع بدورها في حالة اعتقال، التوصل إلى تنازل وصلح، مطالبا بإطلاق سراحها.
ورفض دفاع المتهم، إدراج شكايات أخرى لمتابعة موكله في نفس الملف، وأوضح الدفاع أن المشتكي لم يؤكد شكايته أمام الضابطة القضائية ولم يتم الاستماع إليه رسميًا، خصوصًا أنه يقيم حاليًا في تركيا، مما يجعل الشكاية غير مكتملة الأركان القانونية.
ويواجه "ولد الشينوية"، اتهامات تتعلق بالتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم.
تم اليوم الأربعاء 04 دجنبر، مداهمة معهد لدراسات الشريعة في فرنسا في إطار تحقيق في شبهات عدم الإعلان عن تمويل آت خصوصا من قطر، كما ذكر مصدر قريب من الملف لفرانس برس.
وأكدت النيابة العامة في نيفير (وسط) لفرانس برس أن "عمليات دهم كبيرة للشرطة" بدأت صباح اليوم الأربعاء 04 دجنبر، وانتهت ظهرا في معهد لدراسات الشريعة.
وبحسب المصدر المطلع على الملف، فإن هذا التحقيق يتعلق بشبهات تبييض الأموال وخيانة الأمانة وعدم الامتثال لالتزام الإعلان عن التمويل الأجنبي المنصوص عليه في قانون مكافحة "التوجه الانفصالي" الذي تم تبنيه عام 2021.
تأسس المعهد بمبادرة من اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المنضوي الآن في صفوف جماعة الإخوان المسلمين. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، أقر مسؤول معهد دراسات الشريعة لعربي بشري عام 2020 بأن المعهد تأسس عام 1992 "من فكرة" مسلمي فرنسا الذين تصفهم السعودية ب"الإرهابيين" وأكد أن "لا إخوان هنا".
والمعهد الذي يضم نحو 200 طالب هو الأول من نوعه في فرنسا، وتأسس في مورفان (وسط)، في المناطق الانتخابية للرئيس السابق فرنسوا ميتران الذي أراد تعزيز تدريب رجال الدين المسلمين "على الطريقة الفرنسية".
في خضم التغيرات السريعة التي يشهدها العالم الحديث، أصبحت المرأة المغربية محور نقاشات حيوية تتراوح بين ضرورة التمسك بالهوية الثقافية والتطلع نحو أفق أكثر تحرراً ومساواة. العرض الذي قدمه الأستاذ جمال فزة خلال ندوة منظمة النساء الاتحاديات مساء اليوم الأربعاء في الدار البيضاء، سلط الضوء على هذا التحول العميق، مؤطراً النقاش في سياق علمي دقيق ومتماسك.
التحديات الثقافية والاجتماعية
أبرز الأستاذ فزة كيف أن التحولات التي تعيشها المرأة المغربية ليست مجرد نتاج لعوامل آنية، بل هي صراع مع إرث ثقافي واجتماعي ظل يراوح مكانه ولم يتجدد بالسرعة الكافية. ورغم تحقيق المرأة المغربية خطوات مهمة نحو التمكين، إلا أن القيم التقليدية ما تزال تلقي بظلالها على الحاضر، وتخلق توازناً هشاً بين ما كان وما يجب أن يكون.
من هنا تنطلق معضلة المرأة المغربية: كيف يمكنها أن تحقق التغيير الجوهري دون أن تفقد هويتها أو تصطدم بحدود القيم الاجتماعية السائدة؟
نقاش عام أم علمي؟
النقاش حول المرأة، وفقاً لفزة، يعاني من مشكلة جوهرية، وهي غياب التأطير العلمي. يتم طرح قضايا مثل الحريات الفردية والمساواة بين الجنسين في فضاءات عامة كوسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تظل، في معظم الأحيان، بعيدة عن المعطيات الواقعية والتحليل الموضوعي. وهو ما يخلق، بحسب فزة، فجوة كبيرة بين الطموح والتطبيق العملي، حيث تتنازع الأصوات بين تيارات محافظة وأخرى حداثية دون أن تصل إلى توافق حقيقي.
إعادة تعريف الأدوار الاجتماعية
واحدة من النقاط المحورية في عرض فزة كانت الحاجة إلى إعادة تعريف الأدوار الاجتماعية للجنسين. لم يعد النقاش يقتصر على الحقوق والواجبات، بل أصبح يركز على تفكيك التصورات التقليدية حول الذكورة والأنوثة. يرى الأستاذ أن المرأة يجب أن تكون فاعلاً أساسياً في صياغة مجتمع جديد يتجاوز النمطية، ويعترف بقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في مختلف المجالات.
خطاب جديد لمرحلة جديدة
ما شدد عليه الأستاذ فزة هو أن التغيرات الحالية تتطلب لغة وخطاباً جديدين. المجتمع المغربي يشهد تحولاً عميقاً، حيث لم تعد التقسيمات الأيديولوجية بين التقليد والحداثة قادرة على استيعاب الحركية الاجتماعية. التحدي الأكبر هنا هو تقديم خطاب يجمع بين العمق العلمي وقابلية الفهم للجميع، خطاب يمهد الطريق لفهم أعمق للأدوار الجديدة التي يجب أن تلعبها المرأة.
يغيب ثلاثة لاعبين عن الجيش الملكي لكرة القدم في مباراته ضد صانداونز الجنوب إفريقي يوم السبت القادم، برسم الجولة الثانية عن دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
ولن يتمكن الفرنسي هوبير فيلود، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، من الاستفادة من العربي الناجي لجمعه ثلاثة إنذارات، وهو ما يفرض توقيفه لمباراة واحدة من طرف اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والكونغولي هينونغ باكا، والحارس أيوب الخياطي بسبب الإصابة التي يعانيان منها، حيث حدد الطاقم الطبي للفريق العسكري مدة غيابهما عن الميادين في ثلاثة أسابيع.
بالمقابل، يستعيد الفريق العسكري خدمات مدافعه الأوسط حاتم الصوابي، بعدما قرر الفرنسي هوبير فيلود إراحته في المباراة ضد شباب السوالم الرياضي يوم السبت الماضي، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية.
يشار إلى أن الجيش يتصدر ترتيب المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا بثلاث نقط، بعد انتصاره على الرجاء الرياضي يوم الثلاثاء الماضي بهدفين لصفر، متبوعا بصانداونز الجنوب إفريقي، ومينياما الكونغولي بنقطة واحدة، فيما يتذيل الفريق الأخضر ترتيب المجموعة.