أكد البابا شنودة الثالث ، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، في تصريح صحفي له قبل وفاته، أن الرجاء يمثل الإيمان الحقيقي بوجود الله، و هو ما يبدد الخوف والقلق ويمنح الإنسان راحة النفس وفرحًا حتى في أصعب الأوقات.

البابا شنودة الثالث.. الرجاء يتمثل في الحفاظ على الأمل

تحدث البابا شنودة الثالث عن أن الرجاء يتمثل في الحفاظ على الأمل مهما تفاقمت الأزمات أو تعقدت الظروف، مشيرًا إلى أن من يتحلى بالرجاء لا يعرف اليأس، بل يستمر بالصلاة والصبر في مواجهة المحن، متيقنًا بأن الله هو مصدر الخير الحقيقي.

كما أشار البابا شنودة الثالث إلى أن فقدان الرجاء قد يدفع الإنسان نحو الاستمرار في الخطأ والضياع، داعيًا إلى استقبال الضيقات بروح مليئة بالأمل والسعي إلى الخير دائمًا. واستشهد بكلام الكتاب المقدس الذي ينصح المؤمنين بأن يكونوا “فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة” (رو 12: 12)، مشددًا على أهمية هذا النهج الروحي كجزء لا يتجزأ من حياة المؤمنين اليومية.

البابا شنودة الثالث عن النقاط الصحية المتعلقة بزواج الأقارب

و فى سياق اخر تحدث البابا شنودة عن النقاط الصحية المتعلقة بزواج الأقارب، موضحًا أن المشكلة لا تتعلق بزواج الأقارب بحد ذاته، بل تكمن في التكرار المستمر لهذه الممارسة ضمن نفس العائلة، خاصة إذا استمرت عبر أجيال متعددة. هذا التكرار يمكن أن يؤدي إلى ضعف في النسل وزيادة احتمال الإصابة بأمراض وراثية بين الأجيال القادمة.

كما بيّن أن زواج الأقارب عندما يحدث بشكل متفرق لا يشكل مشكلة كبيرة في العادة، إلا أن تحوله إلى ممارسة شائعة ومستمرة بين الأقارب المقربين مثل أبناء العمومة، على مدى أجيال عدة، قد يساهم في ارتفاع احتمالية انتقال الأمراض الوراثية والمشكلات الصحية.