في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء ثلاث فرق احتياط لتعزيز قدراته الدفاعية في القيادة المركزية. يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا في الأعمال العسكرية.
الجيش الإسرائيلي يستدعي 3 فرق احتياط
في صباح اليوم السبت، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مناطق في جنوب بيروت وسهل البقاع، ما أسفر عن تدمير عدد من الأهداف، وفقًا لبيانات الجيش. وقد رد حزب الله بإطلاق عشرات القذائف تجاه مناطق شمال ووسط إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، مما زاد من حدة التوترات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى ثلاث كتائب من جنود الاحتياط، بعد أن أرسل في وقت سابق كتيبتين إلى شمال إسرائيل للتدريب على غزو بري محتمل. هذا الاستدعاء يعكس الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل من الجانب اللبناني.
اقرأ أيضا
الوضع في الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل التقليدي لحزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا على مدار الليل، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة. وفقًا لمصادر محلية، فإن الشوارع خلت من الحركة بسبب القصف المكثف، مما زاد من معاناة السكان.
وتتواصل ردود الأفعال الدولية والمحلية بشأن التصعيد في المنطقة، حيث تعبر العديد من الدول عن قلقها من زيادة التوترات. يُعتبر استدعاء الاحتياط من قبل الجيش الإسرائيلي خطوة استباقية تهدف إلى حماية المدنيين وتعزيز الأمن في المناطق الحدودية.
وتشير الأحداث الأخيرة إلى تصعيد خطير في العلاقات بين إسرائيل ولبنان، مما يستدعي الانتباه الدولي. استدعاء الجيش الإسرائيلي لثلاث فرق احتياط يعكس الاستعداد لمواجهة أي تطورات في الوضع، بينما تظل آفاق السلام بعيدة في ظل هذا التوتر المتزايد. يتطلب الوضع الراهن من جميع الأطراف اتخاذ خطوات حذرة لتجنب المزيد من التصعيد ولحماية المدنيين في كلا الجانبين.
إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق