في ظل الضغوط الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، بدأ كثير من المواطنين يبحثون عن مصادر دخل إضافية تضمن لهم استقرارًا ماليًا دون الحاجة إلى عمل إضافي.
راتب شهري ثابت من خلال أدوات مصرفية مشروعة تقدمها البنوك
وفي هذا السياق، تبرز “الحيلة القانونية” التي يرصدها تحيا مصر وتتيح تحقيق راتب شهري ثابت من خلال أدوات مصرفية مشروعة تقدمها البنوك، يمكن أن تصل أرباحها إلى نحو 8 آلاف جنيه شهريًا، وفقًا لنظام العوائد المختلفة على الشهادات والودائع البنكية،
المثير أن هذه الطريقة لا تتطلب مجهودًا أو وقتًا، بل تعتمد على حسن استثمار المدخرات واختيار البنك والمنتج المالي الأنسب.
أصبح الحصول على دخل ثابت حلمًا يراود كثيرًا من المواطنين، ومع محدودية فرص العمل أو ضعف الرواتب في بعض القطاعات، بدأ البعض يبحث عن وسائل قانونية ومضمونة لكسب عائد شهري دون الحاجة إلى مجهود يومي، وهنا برزت فكرة “الراتب الشهري من البنوك” كأحد الحلول العملية التي تعتمد على استثمار المدخرات في أدوات مالية آمنة تحقق دخلاً منتظمًا.
استثمار مبلغ محدد في شهادة ادخار أو وديعة بنكية ذات عائد شهري.
تقوم الفكرة على استثمار مبلغ محدد في شهادة ادخار أو وديعة بنكية ذات عائد شهري، فمثلًا، إذا قام أحد الأشخاص بإيداع مبلغ مليون جنيه في شهادة بعائد 9.5% سنويًا، يحصل على نحو 7,900 إلى 8,000 جنيه شهريًا كدخل ثابت، دون أن يتعرض رأس المال لأي مخاطرة تُذكر. وتختلف قيمة العائد من بنك إلى آخر حسب مدة الشهادة ونوعها، فهناك شهادات لمدة 3 سنوات أو 5 سنوات، بعضها بعائد ثابت وأخرى متغير.
خيارات لصرف العائد شهريًا أو ربع سنويًا
تقدم البنوك المصرية حاليًا مجموعة متنوعة من هذه المنتجات، تتناسب مع مختلف الفئات، فهناك شهادات تبدأ من بضعة آلاف من الجنيهات، وأخرى مخصصة لأصحاب المدخرات الكبيرة، كما توفر بعض البنوك خيارات لصرف العائد شهريًا أو ربع سنويًا، مما يمنح العميل مرونة في إدارة نفقاته.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا النوع من الاستثمار يمثل خيارًا آمنًا ومناسبًا للأشخاص الذين لا يرغبون في المخاطرة في مجالات مثل البورصة أو العقارات، خاصة في فترات عدم الاستقرار، ومع ذلك، ينصح الخبراء بضرورة مقارنة العوائد بين البنوك، ومتابعة قرارات البنك المركزي المتعلقة بأسعار الفائدة، لأن أي تغيير فيها قد ينعكس على قيمة العائد الشهري.
بهذا الشكل، يمكن أن يتحول الادخار الذكي إلى مصدر دخل منتظم، يوفّر الأمان المالي ويمنح صاحبه ما يشبه “الراتب الشهري” دون الحاجة إلى عمل فعلي.
0 تعليق