أمر يحدث لأول مرة من 7 سنين.. ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هو إيه اللي حصل يخلي وكالة عالمية زي ستاندرد أند بورز ترفع تصنيف مصر لأول مرة من سبع سنين؟ هل إحنا فجأة بقينا أقوى اقتصاديًا؟ ولا في إصلاحات حقيقية بدأت تبان على الأرض؟ وإيه يعني أصلاً "رفع التصنيف الائتماني"؟ وهل ده ممكن يغيّر في حياتنا كمصريين؟

في الساعات الأخيرة وكالة ستاندرد أند بورز — واحدة من أهم وكالات التصنيف الائتماني في العالم — أعلنت إنها رفعت تصنيف مصر من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.. وده أول رفع من نوعه من سنة ٢٠١٨ تقريبًا، يعني من أكتر من سبع سنين.

طب وإيه معنى الكلام ده ؟
التصنيف الائتماني ده كأنه "شهادة سمعة مالية" للدول .. بيقول للمستثمرين البلد دي آمنة ولا لأ، تقدر تقرضها أو تستثمر فيها ولا تخاف.. ولما التصنيف يعلى، ده معناه إن مستوى الثقة في الاقتصاد بيرتفع، وإن المستثمرين ممكن يدخلوا بأموالهم وهم مطمنين أكتر.

طب ليه بقى ستاندرد أند بورز خدت القرار ده دلوقتي؟
الوكالة قالت إن فيه إصلاحات اقتصادية مستمرة في مصر بدأت تجيب نتيجة فعلية.. الاقتصاد بينتعش، الناتج المحلي بيكبر، والسياحة زادت ٢٠٪؜ في الربع اللي فات.. وكمان تحويلات المصريين من الخارج طلعت بنسبة ٣٦.٥٪؜.

707.jpg

كمان أشاروا لتحسن في إدارة المالية العامة وقالوا ان الإيرادات زادت، الإنفاق بيتضبط، والحكومة ماشية بخطة فيها فوائض أولية ضمن برنامجها مع صندوق النقد.. يعني باختصار الاقتصاد بقى أكثر توازنًا.

الوكالة كمان أشادت بالخطوات اللي مصر خدتْها في تحرير نظام الصرف الأجنبي.. وقالت إن الالتزام بسياسة سعر صرف مرن هو خطوة مهمة لدعم النمو واستقرار السوق خلال السنين الجاية.

طب ورأي الحكومة إيه في اللي حصل؟
الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، قال إن رفع التصنيف ده شهادة ثقة جديدة في الاقتصاد المصري وبيعكس إن العالم شايف إن الدولة ماشية في طريق إصلاح حقيقي ومش مجرد كلام.

وأكد إن ده مش بس تقييم مالي… ده إشارة واضحة للمستثمرين الدوليين إن مصر بقت وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار.

كجوك كمان قال إن الحكومة بتشتغل بخطة متكاملة علشان تكمّل الإصلاحات وتخلي الاقتصاد أقوى وأكتر تنافسية،
وإن اللي حصل من الوكالات الدولية — سواء ستاندرد أند بورز أو فيتش — بيمثل دعم كبير للمسار اللي الدولة ماشية فيه.

الجميل كمان إن وكالة فيتش كانت سبقت ورفعت تصنيف مصر لنفس الدرجة “B” في نوفمبر ٢٠٢٤.. وده معناه إن فيه اتفاق دولي واضح إن الاقتصاد المصري بيتحسّن فعلاً، مش مجرد مجاملة.

طبعًا، كل ده مش معناه إن التحديات خلصت…بس دي بداية مختلفة.. بداية إن العالم يعترف إن مصر بتتعافى، وإنها قادرة تبني اقتصادها بخطوات ثابتة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق