قالت هدير طلعت، رئيس وحدة الدراسات الأسيوية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدور المصري ومشاركته في قمة البريكس تشكل أهمية كبيرة، كونها أول قمة تشارك فيها مصر كعضو رسمي منذ انضمامها لتكتل البريكس، فضلا عن أنها تأتي في ظل سياق دولي وإقليمي شديد الحساسية.

جهود مشتركة لمواجهة التحديات

وأضافت رئيس وحدة الدراسات الأسيوية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك جهودا مشتركة لمواجهة التحديات والدعم لاتجاه نحو التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد، لافتا إلى أن قمة البريكس مناسبة هامة بالنسبة لمصر، لعرض رؤيتها وموقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن مناقشة التحديات الاقتصادية مع باقي الدول.

ولفتت، إلى أن قمة البريكس ستعمل على تعزيز مكانة مصر من الناحية الاقتصادية عالميا، كون مشاركة مصر في أعمال هذه القمة، في ظل رئاسة روسيا لهذه القمة دليل على رؤية مصر في تنويع الشراكات الاقتصادية المتوازنة في علاقتها مع القوى الدولية، بما فيها دول التكتل مثل روسيا والصين والهند.

وأوضح، أن مشاركة مصر في هذه القمة يسمح لها المشاركة في صناعة القرار الاقتصادي، والمساهمة في إعادة تشكيل النظام الاقتصادي المالي العالمي، لا سيما فيما يخص طرق وبدائل هيمنة الدولار في تسوية التعاملات التجارية.