في هجوم صادم نفذته جماعة "ولاية غرب إفريقيا" التابعة لتنظيم داعش، استهدف مسلحون قاعدة عسكرية في قرية نغامدو بولاية بورنو شمال نيجيريا، مما أدى إلى مقتل سبعة جنود، حيث ستخدم المهاجمون قنابل، طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، وفخخوا طريقًا رئيسيًا، مما زاد من خطورة العملية.

وقع الهجوم يوم الجمعة في قرية نغامدو، على بعد 100 كيلومتر من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وبحسب مصادر عسكرية، استخدم المسلحون قذائف صاروخية وطائرات مسيرة لتنفيذ هجوم منسق، أسفر عن تدمير أربع آليات عسكرية.

وضابط في الجيش أكد خسارة سبعة جنود، بينما ذكر تقرير عسكري إصابة ستة آخرين، من جانبها، أعلنت وقيادة الجيش النيجيري مقتل أربعة جنود فقط، مؤكدة صد الهجوم بمساندة تعزيزات من قاعدة قريبة.

ويذكر أن الهجوم تسبب في إغلاق مؤقت للطريق السريع الرابط بين مايدوغوري وداماتورو بولاية يوبي، بسبب المتفجرات التي زرعها المسلحون، ويعمل الجيش على إزالتها لإعادة فتح الطريق بأمان، ولم تُعرف خسائر المهاجمين، لكن آثار دماء وُجدت في موقع الهجوم.

منذ 16 عامًا، تواجه نيجيريا تمردًا من الجماعات الجهادية، خاصة في شمالها، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالي مليوني شخص، في حين يعكس الهجوم الأخير استمرار التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، مع امتداد التهديد إلى دول حوض بحيرة تشاد.