الإثنين 02 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
آراء حرة
عشر سنوات.. ليست بالرقم "البسيط".. الذي تمر عليه ولا تلق له بالاً.. عقد من الزمان.. به الكثير من الكواليس والحكايات.. به حروف وسطور وشخوص ومواقف وذكريات.. به نجاحات وانكسارات.. لو حسبناها بالأيام ووضعنا في كل يوم ذكرى لكان لنا "كتاب ضخم من الذكريات".
عشر سنوات تدرجت خلالها من محرر لرئيس قسم لمدير تحرير.. تعاملت فيها مع العديد من رؤساء التحرير.. حتماً سيأتي وقت ونحكي عن التجربة كاملة بالتفصيل.. لكني كما قولت ولا زالت أقول رغم رفضه أكثر من قولي ومحاولته فصل التجربة عنه بكل ما أوتي من قوة وإعطاءنا وإعطاء كل إدارات التحرير حرية التصرف واتخاذ القرار.. "البوابة.. عبد الرحيم علي"، مع احترامي لكل الزملاء وقدراتهم.. هو المؤسس والملهم والروح في هذا الجسد.. لذا كلما ذكر أحد الزملاء أن "البوابة ستباع"، ابتسم لأني أوقن تماماً أنه لا يمكن بيعها لأن للأماكن أرواح.. وعبد الرحيم روحها، ولعل هذا ما جعله يُقدم منذ سنوات على إسناد مهمة رئاسة تحرير الجريدة للكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم بعدما دفع بالعديد من الزملاء للدخول إلى صالون رؤساء التحرير، فالكثير مما نراهم الآن كانت "البوابة" بوابة عبورهم إلى ذلك المنصب، تعلموا فيها وفينا وتحملت صفحاتها في الكثير من الأوقات مخاطر تدريبهم ولكم من "زلات" كادت تٌنهي مسيرتهم، محاها الرجل أو كما يقال "مسحها في ملابسه"، والحق هم يقدرون ذلك له وللمؤسسة، أما عن "داليا" فهي اختيار روح لأقربهم إليها طباعاً وإن تساووا في الحب فهذا ميراثها منه.. ذاك المداد من دويات حبره وتلك المؤسسة من جهده وعرقه.. لتظل تحيا باسمه وبروح من روحه.. هذه ليست مغالاة فمنذ أيام أحببت أن أرى متوسط أعمار من يزوروا موقع "البوابة للاطلاع فوجدت أكثرهم زيارة من سن "55 إلى سن 65" وهذا له دلالة أن من يدخل يقصد ما رسخه "عبد الرحيم" ومن كان معه من كتيبة عمل.. هذا رهان الضفة الأولى.. والرهان الآن في استمرار النجاح على "الضفة الأخرى" بقيادة شبابية وبما فيها من شباب.. محبة للجميع فالكثير منهم زملاء ومن القليل انتقيت أصدقاء.. ووفاء دون رياء يشهد الله عليه أنه لله.. وحق وواجب لرجل أهل له.. من تلميذ إلى أستاذه عبد الرحيم علي.. أنت المكسب الحقيقي في التجربة "أبا ومُعلماً وإنساناً".
0 تعليق