حماس تعلن مقتل 33 رهينة و تحذر إسرائيل: افعلوا ما يجب قبل فوات الأوان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت حركة حماس، يوم الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا في قطاع غزة، دون الكشف عن جنسياتهم. وأوضحت الحركة أن عددًا آخر من الرهائن فُقدوا، مما يزيد من غموض مصيرهم ويعقّد المفاوضات المحتملة لإطلاق سراحهم.

وجاء في بيان صادر عن حماس، موجّه إلى الجانب الإسرائيلي:

باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد. افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان.

وفي خطوة تصعيدية، نشرت الحركة تسجيلًا مصورًا يحتوي على تفاصيل حول توقيت وكيفية مقتل الرهائن، محمّلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث.

صمت إسرائيلي وسط الغارات المكثفة

في المقابل، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي على بيان حماس حتى الآن. ومع استمرار الغارات الجوية المكثفة على غزة، تُثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا التصعيد الجديد على العمليات العسكرية الجارية.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط على قيد الحياة. وكان هذا العدد جزءًا من 250 شخصًا اختطفتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023. وتعكس هذه التطورات عمق المأزق الإنساني والسياسي المحيط بهذا الملف.
 

مطالب متبادلة وحرب مستمرة

حماس أكدت في وقت سابق أن أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا لإسرائيل من قطاع غزة. في المقابل، شدّد بنيامين نتنياهو على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى القضاء على الحركة بالكامل.

هذا التصعيد يُعقّد الجهود الدولية التي تسعى للتهدئة، حيث لم تحقق أي مفاوضات جادة تقدمًا ملموسًا حتى الآن.

حصيلة ثقيلة للحرب على غزة

منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أودى الهجوم العسكري الإسرائيلي بحياة أكثر من 44 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولين في القطاع. كما أدّى إلى نزوح معظم سكان غزة وتدمير واسع للبنية التحتية، مما جعل القطاع أقرب إلى كارثة إنسانية.

تتواصل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، إلا أن التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى تأخير أي جهود تهدئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق