متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الاربعاء 2 ديسمبر 2024.
البداية من سوق الذهب حيث اكتسح الدولار القوي المعدن الأصفر وسط ترقب لبيانات مهمة
وشهدت أسعار الذهب تراجعا قويا بنسبة واحد بالمئة إلى 2627 دولارا للأونصة، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، منهيا بذلك موجة صعود استمرت 4 جلسات متتالية، تحت ضغط الدولار القوي وعمليات جني الأرباح.
كما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية هامة للحصول على إشارات حول توقعات السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب إلى 2650.20 دولار.
من الدولار والذهب الي أسواق النفط العالمية والتي شهدت ارتفاعاً في بداية تعاملات الاثنين، مدفوعة بعوامل متضاربة. فمن ناحية، يشير استئناف الهجمات على لبنان إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط.
ومن ناحية أخرى، فإن التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الصيني يدعم الطلب على النفط، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت إلى 71.92 دولار للبرميل في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68.09 دولار للبرميل.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من روسيا والتي ردت على تهديدات ترامب لدول تجمع بريكس..
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تعليقه على تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة البريكس إذا أنشأت عملتها الخاصة، إن أي محاولة أميركية لإجبار الدول على استخدام الدولار ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال بيسكوف إن الدولار يفقد جاذبيته كعملة احتياطية للعديد من البلدان، وأن هذا الاتجاه يكتسب زخما.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على دول مجموعة بريكس إذا قوّضت الدولار الأميركي.
من روسيا إلى أوروبا حيث يتلقي قطاع تصنيع السيارات في ألمانيا ضربات متتالية.
ويشهد قطاع السيارات الألماني صراعاً حاداً مع تنفيذ عمال فولكس فاجن إضرابا، فآلاف العمال يخرجون إلى الشوارع دفاعاً عن وظائفهم ومستقبلهم، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تحديات اقتصادية كبيرة.
وتسلط هذه الأزمة الضوء على التوتر بين الحفاظ على الوظائف والتكيف مع التغيرات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة.
وتتأثّر فولكس فاجن بشكل كبير بارتفاع تكاليف التصنيع على أراضيها، في ظل تعثّر التحوّل للمركبات الكهربائية والمنافسة الشديدة من الصين التي تعد سوقا رئيسيا. وأعلنت الشركة عن خطة لخفض التكاليف بمليارات الدولارات.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من بريطانيا والتي تعهدت بتقديم 2.5 مليار دولار لدعم الدول الفقيرة..
وتعهدت بريطانيا باستثمار 1.98 مليار جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات في صندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي من أجل دعم الدول ذات الدخل الأكثر انخفاضا.
وأعلنت الحكومة في بيان أن الاستثمار سيمول مشاريع لتعزيز النمو الاقتصادي والتعامل مع الفقر ومعالجة تداعيات التغير المناخي.
0 تعليق