تحدث الدكتور مجدي القوصي الحائز على المركز الأول عن رحلته مع الكتابة وعن جائزة روايات مصرية للجيب التي حصد فيها المركز الأول عن مجموعته القصصية "أن تفعل شيئا" وذلك في لقاء أجري معه على صفحة جروب فنجان قهوة وكتاب.

يقول القوصي: أنا لا أحب أن أكتب شيء يضايق القارئ، ولذلك أكتب بسخرية، وأعبر عما أكتب بهذا الشكل، وبالتأكيد الكتابة بسخرية لا تخلو من طابع فلسفي، ومهمة القارئ هنا أن يقوم بالتأويل وكل قارئ بحسب وعيه.

ويضيف: "أحب أن أتعامل مع القارئ الذكي، والحقيقة حين يقبل أي قارئ على القراءة فهذا فعل ذكي جدا، فعل القراءة نفسه، القارئ أيضًا شريك في عملية الكتابة، بتأويل النص هنا هو في حد ذاته اشتراك في هذه العملية، ولكن عليه بذل شيء من الجهد، وايضًا هناك في كل عمل أدبي مستويات من القراءة والفهم والوعي، هي محاورة ما بين الكاتب والقارئ.

ويواصل: أنا أكتب بحرية تامة، وللقارئ الحق في تأويل ما أكتبه كما يحلو له، وأحب أن أقول إنني قدمت رواية جديدة لروايات مصرية للجيب، ولا زلت في انتظار الرد، الرواية عنوانها "البيت الأول في الشارع الثاني" والعنوان له دلالات داخل النص، كما انها أيضًا كتابة ساخرة كما فعلت في أعمالي الماضية.

ويختتم: "أنا طبيب أطفال، لذلك أكون لطيفا جدا في الكشف على الأطفال، وفي الكتابة أحاول دمج هذه السخرية كنوع من التلطيف في الكتابة أيضًا يستشعرها القارئ.