طالب معلمو الحصة فوق الـ 45 عاما بلقاء محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في أقرب وقت ممكن، ليضعوا بين يده واقعهم الصعب، ومطالبهم العادلة التي طال انتظارها.
وأشاروا إلى أنهم كانوا جنودًا أوفياء في منظومة التعليم، نفذوا بكل إخلاص وتفانٍ قرارات الوزارة الأخيرة التي أعادت الروح إلى العملية التعليمية، وكانوا دومًا على قدر المسؤولية في أصعب الظروف، دون كلل أو تقصير.
وأضافوا أنهم يعتبروا قوة حقيقية لا يُستهان بها داخل المدارس، وكان الأجدر أن يُقابل عطاؤهم بالتقدير والإنصاف، لا بالتهميش أو التسريح.
ولفتوا إلى أنهم تحملوا ضغوطًا نفسية وأدبية كبيرة في انتظار تقنين أوضاعهم، إلا أننا فوجئوا بأن الوزارة بدأت خطوات تقنين الزملاء الأصغر سنًا، رغم قيامهم بنفس الدور، وفي ذات الظروف، بل وأحيانًا أشد قسوة.
وأكدوا أن تصريحات المتحدث الرسمي للوزارة، والتي احتوت على توصيفات صادمة، لا تليق بهم ولا بمقام المعلم المصري، وتمثل مساسًا بمكانتهم وومحوًا لأي استحقاق لهم.
وقالوا:«نحن الآن في وضع إنساني ومهني لا يليق بمعلمي مصر. إننا جزء أصيل من منظومة التعليم، ولا يمكن إقصاؤنا أو تجاهلنا.. نثق في حكمتكم وعدلكم، ونلتمس منكم تحديد موعد عاجل للقاء يجمعنا بوزير التربية والتعليم، لإيصال صوتنا، وعرض مطالبنا المشروعة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق