جامعة طنطا تحتل المركز الثالث محليا.. أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق الجامعة إنجازًا دوليًا جديدًا بإدراجها ضمن أفضل الجامعات في العالم في تصنيف التايمز البريطاني للتعليم العالي (Times Higher Education – THE) لعام 2026، لتواصل حفاظها على موقعها في الفئة (1001–1200) للعام الثامن على التوالي.
جامعة طنطا تحتل المركز الثالث محليا
وشملت قائمة التصنيف هذا العام 2191 جامعة حول العالم من بين 3118 جامعة مشاركة، فيما احتلت جامعة طنطا المرتبة الثالثة محليًا بين الجامعات المصرية المدرجة، ما يعكس استمرار تفوقها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ثمرة عمل جماعي واستراتيجية طموحة
وجه الدكتور محمد حسين التهنئة إلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل نتاج جهد جماعي وتخطيط مؤسسي منظم يعكس نجاح تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة المتماشية مع رؤية مصر 2030 الهادفة إلى التحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي.
وأشار إلى أن ثبات ترتيب الجامعة الدولي يعكس قوة أدائها الأكاديمي وحرصها المستمر على دعم النشر العلمي الدولي وتوسيع مجالات التعاون البحثي مع مؤسسات تعليمية وبحثية رائدة حول العالم، موجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي، مدير وحدة التصنيف الدولي، على جهوده في هذا الملف المهم.
معايير التصنيف وتطور الأداء
وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيف التايمز يعتمد على خمسة معايير رئيسية تشمل:
جودة البحث العلمي (30%)، حيث حققت الجامعة 66.3 نقطة،
التدريس والبيئة التعليمية (29.5%)،
البيئة البحثية (29%)،
النظرة العالمية (7.5%)، وحققت فيها 49.1 نقطة،
التعاون الصناعي ونقل المعرفة (4%).
وأكد أن هذه النتائج تعكس تطور الجامعة في مؤشرات الأداء الأكاديمي والتعاون الدولي، خاصة في مجالات البحث التطبيقي والنشر المشترك.
تعاون دولي متزايد وتقدم بحثي مستمر
من جانبه، أوضح الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الملحوظ في مؤشري جودة البحث العلمي والنظرة العالمية يعكس جهود الجامعة في توسيع شراكاتها البحثية، وزيادة معدلات النشر في المجلات العلمية المرموقة ذات التأثير العالمي.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تؤكد أن جامعة طنطا تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كمركز بحثي متميز على خريطة التعليم العالي الدولية، يعزز من مكانة مصر الأكاديمية عالميًا.
بهذا الإنجاز، تواصل جامعة طنطا مسيرتها نحو الريادة الأكاديمية والبحثية، مؤكدة قدرتها على المنافسة ضمن كبرى الجامعات العالمية بفضل استراتيجيتها العلمية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الطموحة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق