جامعة سوهاج: البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية

نجاح جديد يضاف لسلسلة إنجازات جامعة سوهاج في خطة تطوير المنظومة التعليمية، حيث صدر قرار وزاري رقم (2350) لشهر أكتوبر عام 2025، بشأن إضافة درجة الليسانس في الآداب تخصص التوجيه والإرشاد الأسري، وبدء العمل لتفعيل الدراسة بالبرنامج بنظام الساعات المعتمدة مطلع العام الجامعي القادم 2026/2027.

وصرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، ويعتبر إضافة قوية لمنظومة البرامج الدراسية الجديدة بكلية الآداب، ونجاح مستحق لكل من ساهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية بالجامعة.

وأوضح رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حريصة على توسيع فرص التعليم للطلاب، وتلبية متطلبات المجتمع واحتياجات سوق العمل، من خلال استحداث برامج تعليمية متخصصة، ترفع من جودة التعليم الجامعي وتخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتساهم فى تنفيذ ودعم الخطط التنموية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن تفعيل مثل تلك البرامج الجديدة بالجامعة يساعد على تقديم جيل متميز من الكوادر الشبابية المتخصصة فى العديد من المجالات المتحدثة التي يحتاجها سوق العمل، كما أنه يحسن من الصورة الخارجية للجامعة ويرفع تصنيفها بين الجامعات الإقليمية والدولية، ويجعلها أكثر تنافسية على المستوى العالمي.

وقال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب جامعة سوهاج، أن الكلية من الكليات العريقة والرائدة التي تتميز بتنوع البرامج الدراسية الجديدة والمتخصصة، وقد حالفها الحظ بشكل مستمر في التفرد بتفعيل برامج تعليمية مستحدثة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك لسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل وإعداد خريجين مؤهلين في المجالات التنموية المطلوبة.

وأضاف عميد كلية الآداب جامعة سوهاج، أن برنامج التوجيه والإرشاد الأسري من البرامج التعليمية الجديدة بنظام الساعات المعتمدة، الذى سيحدث طفرة كبيرة في منظومة التعليم الجامعي لتفرده بين الجامعات المصرية، وأهميته القصوى في ظل المشكلات المجتمعية والأسرية المتفاقمة التي نعاصرها في الوقت الحالي، التي تلزم إعداد متخصصين مؤهلين تربويين في مجالات الإرشاد الأسري.

وذكرت الدكتورة مديحة عباده الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة سوهاج، أن البرنامج يسلط الضوء على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، وأهمية بناء مجتمع متماسك وقوي، وضرورة تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لكل أفراد الأسرة، بالإضافة إلى التركيز على العديد من القضايا مثل العنف الأسري، الطلاق، الإدمان، البطالة، التسرب من التعليم، وغيرها من المشكلات المجتمعية التي سيتضمنها البرنامج الذي سيقدم خريجين متخصصين فى تلك المجالات.