وزير الصحة: خفض معدلات الإصابة بالدرن لـ 9 حالات لكل 100 ألف نسمة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن ملف الصحة العامة يمثل أولوية قصوى في إستراتيجية الدولة للتنمية البشرية، موضحا أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات كبيرة، تشمل خفض معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، من خلال الكشف المبكر، توفير العلاج المجاني، وتطوير بنية تحتية قوية تشمل معامل مرجعية وأدوية الخط الأول والثاني.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين خدمات الرعاية في مستشفيات ومراكز الصدر، مع التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر لمواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء.

وافتتح كل من د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ود.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ 66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، والذي يستمر على مدار 3 أيام، بحضور د.عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، ود.أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ود.أسامة عبدالحي نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، ود.مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ود.أيمن فرغلي سكرتير عام المؤتمر، وعدد من الخبراء المحليين والأجانب المعنيين بهذا الملف.

ومن جانبه، أكد د.أيمن عاشور أن مصر كانت سباقة في وضع سياسات وطنية لمكافحة الدرن والأمراض التنفسية، وأنشأت برامج قومية للكشف المبكر والعلاج المجاني، وقدمت خبراتها لدعم مبادرات مماثلة في عدد من الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن دور مصر لم يقتصر على العلاج فقط، بل امتد إلى التعليم والتدريب والبحث العلمي، حيث أسس علماؤها مختبرات ومراكز بحثية درست تأثير البيئة والمناخ والصناعة والتدخين على صحة الجهاز التنفسي، وأسهموا في تطوير إستراتيجيات الوقاية والعلاج، موضحًا أن الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية نشرت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 112  ألف بحث طبي، بينها أكثر من 4  آلاف بحث في تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، بنسبة تعاون دولي تجاوزت 48%، مما يعكس ريادة البحث العلمي المصري ومكانته الإقليمية والدولية.

وأشار الوزير إلى أننا نعيش في عالم يشهد تغيرًا متسارعًا مع تطور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الطب، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على بناء منظومة صحية حديثة تضع الإنسان في صميم الاهتمام، وتعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، موضحًا أن مفاهيم، مثل: الطب الدقيق، والوقاية الاستباقية، والطب عن بعد أصبحت من ركائز التوجه المستقبلي، وتسير مصر بخطى ثابتة نحو تطبيقها في الجامعات والمستشفيات الجامعية، التي تعد العمود الفقري للرعاية الصحية والتعليم الطبي، كما ثمن الوزير دور أطباء وأساتذة الصدر باعتبارهم حماة الرئة المصرية وخط الدفاع الأول ضد أمراض العصر.

وأكد الوزير أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في طب أمراض الصدر، من التشخيص بالذكاء الاصطناعي إلى الجراحات طفيفة التوغل، والعلاجات المناعية والبيولوجية الحديثة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية في مجالات البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعد منصة لتعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية، وإبراز ريادة مصر ومكانتها كمركز للتفوق العلمي، وجسر للتعاون بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق