جريمة مدرسة المنوفية.. سائق يقتل طليقته أمام طفلها| القصة كاملة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في واقعة مأساوية، شهد حي الزيتون بمدينة السادات في محافظة المنوفية، جريمة قتل مروعة أثارت حالة من الذعر والحزن بين الأهالي وأولياء الأمور.

 

جريمة مدرسة المنوفية

وأقدم رجل يبلغ من العمر 36 عامًا، يُدعى رضا إسماعيل محمد عبد الرازق، سائق مهنة ومقيم بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، على طعن طليقته «صابرين محمد حمدي أحمد»، البالغة من العمر 26 عامًا وربة منزل مقيمة في مساكن الزيتون، أمام إحدى المدارس المحلية أثناء اصطحابها لأطفالها من المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي.

 

ماذا حدث أمام مدرسة المنوفية عقب انتهاء اليوم الدراسي؟

وتلقت مديرية أمن المنوفية إخطارًا عاجلًا يفيد بمقتل سيدة شابة أمام مدرسة في حي الزيتون، ووفقًا للتحقيقات الأولية، كانت الضحية تنتظر خروج أبنائها (بما في ذلك نجلها الصغير) من المدرسة عندما باغتها طليقها، الذي تربص بها مسبقًا وأخفى سكينًا داخل ملابسه وسدد لها عدة طعنات قاتلة في أجزاء حيوية من جسمها، مما أدى إلى وفاتها في الحال وسط صرخات الطفل الصغير الذي شهد الحادث المرعب.


وأثار الاعتداء حالة من الذعر الشديد بين المارة والتلاميذ، حيث حاول بعض الأهالي إسعافها ونقلها إلى مستشفى السادات، لكن محاولات الإنقاذ فشلت بسبب شدة الإصابات.

 

شهود يكشفون كواليس حادث مدرسة المنوفية

وأكدت الضحية قبل وفاتها للشهود أن الجاني هو طليقها، مما ساعد في توجيه التحقيقات نحوه فورًا، وفر المتهم هاربًا حاملًا السكين، لكن قوات الأمن كثفت تواجدها في المنطقة، وبعد ساعات قليلة فقط من الجريمة، تمكنت وحدة المباحث من ضبط المتهم في موقعه، وضُبطت بحوزته أداة الجريمة (السكين).

اعترافات المتهم بجريمة مدرسة المنوفية

وتم نقل المتهم إلى قسم شرطة السادات للتحقيق، حيث اعترف بارتكاب الواقعة كاملة، ووفقًا لاعترافاته، خطط للجريمة مسبقًا بدافع الانتقام من رفض طليقته السماح له برؤية أبنائهما بعد الطلاق، الذي حدث على خلفية خلافات أسرية متراكمة.

وقال إنه «غضب وأراد الانتقام»، مشيرًا إلى أنه تربص بها قرب المدرسة التي يدرس فيها نجلهما ليضمن تنفيذ خطته أمام عيون الطفل.

تم تحرير محضر بالواقعة فورًا، وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية، حيث كلفت المباحث باستكمال التحريات وسماع أقوال أسرة الضحية وشهود العيان، كما تم نقل جثمان الضحية إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السادات، ثم إلى الطب الشرعي بالمنوفية لإجراء التشريح وبيان أسباب الوفاة والإصابات بدقة.

 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق