وزير التعليم العالي يفتتح المدرسة العربية الخامسة للفيزياء الفلكية بمرصد القطامية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أهمية الأنشطة العلمية والبحثية المشتركة التي تسهم في تطوير الكوادر الشابة ودعم الابتكار في مجالات الفضاء والفيزياء الفلكية، موضحًا أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتشجيع البحث العلمي وتعزيز التعاون العربي والدولي. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المشاركة الإقليمية في مجالات الفلك تمثل خطوة محورية نحو بناء مجتمع علمي قادر على مواكبة التطورات الحديثة في علوم الفضاء.

 

المدرسة العربية المتقدمة

أعلن الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن افتتاح المدرسة العربية المتقدمة الخامسة في الفيزياء الفلكية لعام 2025 بمرصد القطامية الفلكي، تحت رعاية وزير التعليم العالي، وبالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر والجمعية العربية الفلكية بالمغرب. ويأتي هذا الحدث للعام الخامس على التوالي تأكيدًا على استمرار مصر في دعمها لبرامج التدريب البحثي العربي في مجالات الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء.

 

تبادل الخبرات البحثية

وأوضح الدكتور طه رابح أن المدرسة تشكل منصة علمية متميزة تجمع نخبة من الباحثين والطلاب من مختلف الدول العربية والأجنبية لتبادل الخبرات في أحدث موضوعات الفيزياء الفلكية، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية تركز على التحليل الطيفي للنجوم المتغيرة، والنمذجة الخطية في التحليل الطيفي، والعناقيد النجمية، إلى جانب التدريب العملي على الرصد الفلكي. وأكد أن هذا البرنامج العلمي يحظى بدعم كامل من وزير التعليم العالي لتعزيز التواصل العلمي بين الجامعات ومراكز البحوث العربية والدولية.

 

إقبال واسع من الباحثين

شهدت المدرسة العربية المتقدمة هذا العام إقبالًا كبيرًا من الباحثين الشباب، حيث تقدم أكثر من 50 طالبًا من مصر وعدة دول عربية وأجنبية، من بينها بلجيكا والهند وباكستان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي في قدرات مصر البحثية، ودورها الريادي في تطوير الفيزياء الفلكية على المستويين العربي والعالمي.

 

اختيار المشاركين المتفوقين

بيّن الدكتور رابح أن اللجنة العلمية درست ملفات المتقدمين بعناية، بما في ذلك السير الذاتية وخطابات التوصية، حتى تم اختيار 42 طالبًا للمشاركة الفعلية في فعاليات المدرسة. وأكد وزير التعليم العالي أن هذا الاختيار يعكس حرص الدولة على دعم التميز الأكاديمي، وتمكين الشباب الباحثين من الحصول على تدريب علمي متقدم في بيئة بحثية محفزة.

 

دعم كامل من وزارة التعليم العالي

أكد وزير التعليم العالي على أهمية توفير جميع سبل الدعم للمشاركين في المدرسة، من تجهيزات بحثية متطورة وأجهزة رصد حديثة بمرصد القطامية الفلكي، لتقديم تجربة علمية متكاملة. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تنظيم هذا الحدث، الذي يعكس مكانة مصر الريادية في علوم الفضاء والفلك والتعاون العلمي العربي.

 

لجان علمية متميزة

تضم اللجنة العلمية للمدرسة نخبة من العلماء من مصر والمغرب والجزائر والمجر والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتولى اللجنة التنظيمية مناقشة الجوانب التنفيذية بإشراف مباشر من الدكتور طه رابح. وأكد وزير التعليم العالي أن مشاركة هذا التنوع الدولي يعزز من قيمة المدرسة كمنصة عربية متقدمة لنشر المعرفة العلمية في مجال الفيزياء الفلكية.

 

آفاق تعاون مستقبلية

اختتم وزير التعليم العالي تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في دعم المبادرات العلمية المتخصصة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء، مشيرًا إلى أن التعاون العربي والدولي في هذا المجال يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين الشباب لبناء مستقبل علمي أكثر تقدمًا، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال الفيزياء الفلكية والبحث العلمي لعام 2025.

 

458.jpg
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق