كشف شقيق الطالبة زينب هاني محمد رمضان بمدرسة ميت مزاج الأساسية التابعة لمركز المنصورة، أن شقيقته حاولت إنهاء حياته والانتحار بالقفز من الدور الرابع بسبب تنمر إحدى المعلمات عليها.

وأضاف أن شقيقته ترقد الآن بالعناية المركزة بمستشفى طواريء المنصورة، وحالتها خطيرة، وأهلها لا يصدقون ما حدث لها.

وأشار إلى أن شقيقته زينب التي تبلغ من العمر 12 عاما، تتميز بالهدوء ومتفوقه دراسيا، ولكن ما حدث معها مؤخرا كسرها، فبدلا من أن تلقى تشجيعا في المدرسة ودعم، وجدت خوف وإهانة وضغط، تسبب في محاولتها الانتحار.

وقال محمد هاني في منشوره عبر فيسبوك: "اللي المفروض يربي ويطمن للأسف كان السبب في وجعها، أكتب هذا حتى لا يصل طفل آخر لمثل هذه اللحظة، ولكي يعلم كل معلم ومعلمة أن الكلمة ممكن أن تنقذ أو تدمر.

وعلقت إحدى أقارب الطفلة زينب على منشور شقيقها، بقولها: " نحن أهلهان وعرفنا أن المعلمة تنمرت عليها وقالت لها ارمي نفسك من فوق بعدما ضحكت عليها مع زملائها بالفصل".

وأشارت إلى أنها طفلة بريئة تتعرض يوميا للتنمر عليها وعلى لبسها رغم أنها مؤدبة وهادئة ووالدتها تعمل أستاذة جامعية.