تقرير إسرائيلي: السيسي لا يحب نتنياهو ولم يرغب في حضوره قمة شرم الشيخ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير إسرائيلي: السيسي لا يحب نتنياهو ولم يرغب في حضوره قمة شرم الشيخ - بلس 48, اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 10:26 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن استبعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قمة شرم الشيخ للسلام المقرر عقدها غداً الإثنين، لم يكن صدفة، بل قراراً مقصوداً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي "لا يحب نتنياهو على أقل تقدير"، بحسب ما ورد في تقرير الصحفي والمحلل السياسي إيتامار إيشنر.

وأوضح التقرير أن القمة، التي ستُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، ستشهد إعلاناً رسمياً لإنهاء الحرب في غزة ومناقشة ترتيبات "اليوم التالي"، بمشاركة أكثر من 20 زعيماً من مختلف أنحاء العالم، بينهم قادة من فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، تركيا، الأردن، قطر، السعودية، الإمارات، إندونيسيا، وباكستان، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤولين أوروبيين كبار.

وأكد إيشنر أن نتنياهو لم يتلقَ دعوة لحضور القمة، مشيراً إلى أن ذلك يُعد "رسالة سياسية واضحة"، إذ "لن يكون من المريح للرئيس المصري أن يستضيف نتنياهو في ظل تصاعد الغضب الشعبي ضد إسرائيل في مصر والعالم العربي"، فضلاً عن أن عدداً من القادة العرب "لم يكونوا ليرغبوا بالظهور معه في صورة جماعية تُفسَّر كجائزة سياسية لإسرائيل".

وأضاف التقرير أن الاتفاق الأخير بين حماس وإسرائيل، وصفقة تبادل الأسرى، جاءا نتيجة ضغوط مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما جعل نتنياهو في موقف المتلقي لا الفاعل، وهو ما يقلل من رغبته في المشاركة في قمة قد تركز على حلّ الدولتين واستئناف مفاوضات السلام.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن استبعاد نتنياهو كان متعمداً بالكامل، مضيفاً: "ربما كان من المريح له ألا يحضر، لأنه كان سيُطالب بتنازلات سياسية تتعارض مع مواقفه الداخلية، خاصة وأن مخرجات القمة ستؤكد ضرورة المضي نحو حل الدولتين وإطلاق مفاوضات سلام جديدة".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تُصرّ على حضوره، مرجحةً أن واشنطن رأت في غيابه عاملاً يسهم في إنجاح القمة دون توتير الأجواء.

وختم إيشنر تقريره بالقول إن غياب نتنياهو عن قمة بهذا الحجم "قد يحمل له راحة سياسية مؤقتة، لكنه في الوقت ذاته يعكس تراجع مكانة إسرائيل الدبلوماسية في واحدة من أكثر المحطات حساسية في المنطقة منذ سنوات".

أخبار ذات صلة

0 تعليق