استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في حي الصبرة بغزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استشهاد الصحفي والناشط صالح الجعفراوي في حي الصبرة بغزة.. استشهد مساء اليوم الأحد، الصحفي والناشط الفلسطيني صالح الجعفراوي، إثر إطلاق نار من قبل مليشيات مسلحة خارجة عن القانون، أثناء تغطيته لآثار العدوان الإسرائيلي في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، في جريمة أثارت موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الإعلامية والشعبية.

 

استشهاد الصحفي والناشط صالح الجعفراوي في حي الصبرة بغزة

وأفادت مصادر طبية أن جثمان الشهيد الجعفراوي وصل إلى مستشفى المعمداني، بعد ساعات من فقدان الاتصال به خلال أدائه مهامه الصحفية في توثيق حجم الدمار الذي خلفه العدوان الأخير على القطاع.

 

وذكرت مصادر محلية أن شهود عيان أكدوا أن مسلحين أطلقوا النار عليه وسرقوا معداته الصحفية ومقتنياته الشخصية، مشيرين إلى أن الجريمة وقعت في ظروف غامضة وسط استمرار التوترات الأمنية في المدينة.

 

تهديدات سابقة من الاحتلال

 

وكشفت مصادر عائلية ومحلية أن الشهيد الجعفراوي كان قد تلقى تهديدات مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، بسبب نشاطه الإعلامي وتوثيقه المستمر لجرائم الحرب في قطاع غزة.

 

وأكدت المصادر أن "الجهة المنفذة" لما وصفته بـ"الاغتيال الممنهج"، هي مليشيات تعمل خارج سيطرة القانون، ويرجح أن لها ارتباطات مشبوهة، في وقت تتصاعد فيه الهجمات على الناشطين والإعلاميين داخل القطاع.

 

الداخلية: استشهاد عناصر أمنية في اعتداء مشابه

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن سقوط عدد من الشهداء من عناصر الأجهزة الأمنية، في هجوم شنته مليشيا مسلحة بمدينة غزة.

 

وأوضح مصدر قيادي بالوزارة أن الأجهزة الأمنية تطوّق المجموعة المسلحة المتورطة في الحادث، وتعمل على ملاحقة أفرادها تمهيدًا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

 

وأشار إلى أن نفس المجموعة قامت في وقت سابق بإطلاق النار على نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

 

الشهيد صالح الجعفراوي يُعد من أبرز النشطاء والمؤثرين الفلسطينيين في المشهد الإعلامي خلال الحرب الأخيرة.

 

عرف الجعفراوي بدفاعه المستمر عن الرواية الفلسطينية، وحرصه على توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين والنازحين، عبر تقارير ميدانية ومقاطع مصورة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وقد خلفت حادثة اغتياله حالة من الحزن والغضب، وسط دعوات لمحاسبة المتورطين في الجريمة، وحماية الصحفيين والعاملين في الميدان داخل قطاع غزة

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق