صندوق التكافل وزيادة القروض الميسرة.. نقيب الفلاحين يكشف أهم أمنيات المزارعين خلال 2025

صندوق التكافل وزيادة القروض الميسرة.. نقيب الفلاحين يكشف أهم أمنيات المزارعين خلال 2025

المزارعون أساس تحقيق أي تنمية، ومع تبقي أيام قليلة على بداية العام الجديد قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين إن الفلاحين حصلوا علي مكاسب عديدة خلال عام 2024 لكن ما زال لديهم عدة أمنيات يأملون أن تتحقق خلال العام الجديد 2025.

وأكد أن تحسن معيشة الفلاحين خلال السنوات الماضية أصبح أمرا ظاهرا للعيان، لكن هناك العديد من الأمنيات التي يحلم جموع الفلاحين بمحافظات الجمهورية في أن تتحقق خلال العام الجديد.

المزارعون وأمنيات العام الجديد

وأضاف عبدالرحمن أن أهم رغبات وأمنيات الفلاحين في عام 2025 تتلخص في سرعة الانتهاء من المرحله الأولى من المشروع القومي “حياة كريمة”، مع إتمام كافة المشاريع القومية الأخرى المتعلقه بالزراعة مثل تبطين الترع والكارت الذكي والصرف المغطي واستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية التي بدأت الدوله باستصلاحها، مع تسهيل إجراءات تقنين الأراضي الزراعية لواضعي اليد وضمان حصول الفلاحين علي حقوقهم في زراعة الأراضي الزراعية الجديدة.

اقرأ أيضًا: بـ 12 ألف جنيه.. نقيب الفلاحين يزف أخبارًا سارة لمزارعي القطن

كما يأمل المزارعون من الدولة مساعدتهم في الحصول على التمثيل الملائم في مجلسي النواب والشيوخ، مع العمل علي خفض أسعار المستلزمات الزراعية من أسمدة وآلات ومعدات زراعية ومبيدات، وتطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي كافة المحاصيل الزراعيه الأساسية.

سرعة إنشاء صندوق التكافل الزراعي

ودعا نقيب الفلاحين إلي سرعة إنشاء صندوق التكافل الزراعي الذي يضمن تعويض الفلاحين في حالة الخسائر نتيجة للكوارث الطبيعية، مع زيادة الدعم الارشادي بالطرق الحديثة، وتحويل كل نظم الدعم العيني إلي دعم نقدي مع زيادة قيمة القروض الميسرة.

اقرأ أيضًا: لتعويض الفلاحين عن خسائرهم.. إطلاق صندوق التكافل الزراعي قريبًا

وأشار “أبوصدام” الي أن أبرز المزايا التي حصل عليها الفلاحين في العام الماضي كانت وضع الفلاحين على رأس أولويات الدولة لتحسين معيشتهم من خلال مبادرة حياة كريمة، ووضع سعر ضمان مجزي قبل الزراعة لبعض المحاصيل الأساسية، وتدشين المشروعات القومية العملاقه للتوسع الأفقي في استصلاح الأراضي الزراعية كمشروعات الدلتا الجديدة وتوشكي ومستقبل مصر والريف المصري.

كما سعت الدولة لزيادة إنتاجية الفدان من خلال التوسع في إنتاج واستنباط التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير ها للفلاحين بأسعار مناسبه مع استمرار العمل في استنباط تقاوي تخدم جميع الأفكار سواء تبكير النضج أو مقاومة الأمراض أو تحمل الملوحة وغيرها من طلبات المزارعين.

تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية

وتابع: عمدت الدولة لتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية لبعض المحاصيل لتسهيل التسويق ووضع سعر مناسب للمحاصيل الزراعية للقضاء على ظاهرة الاستغلال التي كان يتعرض لها الفلاح.

اقرأ أيضًا: “هدهد” يقود الإرشاد الزراعي.. مصر تلجأ للذكاء الاصطناعي للتواصل مع الفلاحين

كما أوقفت الدولة وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ضريبة الأطيان الزراعية منذ عام 2017 وحتي الآن، وألغت ديون بعض المتعثرين لدى البنك الزراعي المصري، لتخفيف الأعباء عن الفلاحين، كما اتجهت الدولة لتوعية الفلاحين بالطرق الحديثة للزراعه والري ليحصلوا على أكبر كمية إنتاج ممكنة من خلال تعريفهم بأوقات الزراعة المثلي والأنواع المناسبة وكيفية الوقاية من الأمراض.

وشدد نقيب الفلاحين على أن أهم أمنيات الفلاحين التي ما زالوا يطالبون بها خلال عام 2025 هي رجوع الدورة الزراعية وتفعيل الزراعة التعاقدية على كافة المحاصيل، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، وتسريع الانتهاء من مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع تبطين الترع، والسعي نحو خفض أسعار كافة المستلزمات الزراعية وتوفيرها بالكميات اللازمة، وتوفير المياه اللازمة لزراعة أماكن الاستصلاح الحديثة، وتخفيض أسعار الكهرباء للمشاريع الزراعية، وتمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في كل المحافل التي تخصهم وفي المجالس النيابية والمحلية.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، متخصص في الصحافة الثقافية والاجتماعية، شغوف برصد القصص الملهمة وتسليط الضوء على نجاحات الأفراد والمجتمعات.