يلعب المدرب دورًا يتجاوز الإعداد الفني للمباريات، فهو مصدر إلهام للاعبين ودائمًا ما يكون سبب في تألقهم أو إنهاء مسيرتهم الكروية.
وفي مصر هناك العديد من الحالات التي ساهم فيها المدربون بشكل كبير في تغيير حياة لاعبين وترك بصمة دائمة في مسيرتهم الكروية، نبرزها في السطور التالية:
حسن شحاتة، المدرب الأسطوري لمنتخب مصر، يُعد من أبرز الأمثلة التي ساهمت في بزوغ أكثر من لاعب مصري، حيث تمكن من تحويل لاعبين مثل محمد ناجي “جدو” من لاعب مغمور إلى هداف كأس الأمم الإفريقية 2010، حيث أعطاه شحاتة الثقة رغم قلة مشاركاته قبل البطولة.
كذلك، محمد زيدان الذي تألق تحت قيادة شحاتة وأصبح أحد أهم عناصر المنتخب بفضل دعمه المستمر.
مانويل جوزيه، المدير الفني التاريخي للنادي الأهلي، كان له تأثير كبير على نجوم مثل محمد أبو تريكة وعماد متعب.
جوزيه منح تريكة دورًا قياديًا في الفريق، ما جعله أحد أعظم لاعبي مصر، كما ساعد متعب على التطور ليصبح مهاجمًا بارزًا بفضل ثقته وإدارته المميزة.
هيكتور كوبر، مدرب المنتخب الوطني بين 2015 و2018، لعب دورًا كبيرًا في عودة محمد صلاح إلى التألق الدولي بعد فترة صعبة في مسيرته.
قاده ليصبح هداف المنتخب في تصفيات كأس العالم 2018، مما ساهم في صعود مصر للمونديال بعد غياب دام 28 عامًا.
كارلوس كيروش الذي يحمل نواة تألق الثنائي محمد عبدالمنعم المحترف في صفوف نيس الفرنسي، وعمر مرموش لاعب اينتراخت الألماني.
حيث منح كيروش الفرصة للثنائي تحت قيادته للفراعنة، بعدما كان مرموش لاعب مغمور في أوروبا، وعبدالمنعم يترنح في الإعارات بالدوري المصري من ناد لآخر.
تعليقات